ملتقى "مجد" في بيان صادر عنه
يطالب بمسائلة رئيس الحكومة حول التصرفات الخاطئة التي تمس الامن والسلم الاجتماعي والوطن
استنكر الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد" الطريقة التي تم الافراج بها عن المخطوفين الهولنديين من قبل الخاطفين من ال سراج قبيلة بني ضبيان والذي تم مقابل فدية مالية تقدر بأكثر من ستين مليون ريال وهذا يؤكد ما تطرق اليه المنتدى في بيانه السابق من أن الحكومة تفتح شهية الاختطافات من خلال مكافأة الخاطفين لتخليص المخطوفين منهم.
وعبر ملتقى" مجد" عن اسفه لعدم قيام الحكومة بواجبها تجاه أولئك الذين يسعون الى الاخلال بالامن وتشويه صورة اليمن وأمنها في الداخل والخارج والتي دائما ماتقوم بمكافأة أولئك العابثين بأمن وأستقرار الوطن والتي لم تكلف نفسها حتى بمطاردتهم والقاء القبض عليهم عن طريق جهات المختصة وتقديم من يقدمون على ارتكاب مثل تلك الحماقات الى القضاء ومحاكمتهم لينالوا جزائهم الرادع ليكونوا عبرة للأخرين لا أن تكافئهم على جرم ارتكبوه وكذا تفتح شهية الاخرين لمزيد من الاختطافات التي شوهت صورة وسمع اليمن وأمنه.
وطالب ملتقى "مجد" في بيان له صدر اليوم الثلاثاء من البرلمان استدعاء رئيس الحكومة الدكتور/على محمد مجور ومسائلته عن كل تلك الترهات التي وما يحدث داخل الوطن اليمني من أستهتارات تمس أمن الوطن والمواطن والزائر والمقيم ووضع حد لكل مايحدث من تصرفات خاطئة .
وأدان الملتقى "مجد" كل التصرفات الخاطئة والممارسات الغير مسئولة الغوغاء التي يتعايش معها الواقع اليمني من قبل اشخاص يفرضون إملاءات غير مشروعة ولا تخدم الوطن بشئ الا ما تزيده ساءة وتتجه به نحو المجهول.
كما اشاد الملتقى"مجد" بالجهود التي بذلت من قبل أولئك الشرفاء الخيرين الذين كان لهم اسهامات بارزة ومميزة عملية محاولة التوصل الى حلول مرضية للإفراج عن المختطفين الهولندين دون أن يمسهم اي اذى من قبل أولئك الخارجين عن القانون الذين سخرت لهم الحكومة تلك التصرفات الرعناء والهوجاء لأن تكون مرتعا خصيبا يبتزونها في أي وقت يشاؤون.
من جهة أخرى أدان منسق الملتقى " مجد" في محافظة البيضاء سليم علاو أغتيال مدير مدرسة ظفار بمديرية رداع من قبل عناصر يطلقون على انفسهم بالجماعة التكفيرية .
والذي وصف تلك الاعمال التي تتم بها عملية القتل والاغتيالات التي شهدها الشارع اليمني مؤخرا بالافعال التي ترفضها الاعراف والاسلاف القبيلة المتعارف عليها اضافة الى ان الديانات السماوية تستنكرها وتدينها كونها من الامور التي تحاول النيل من السلم والأمن الاجتماعي .
كما ادان كل اعمال القتل العمد بكل توجهاته كونها تخلف المزيد من الارامل والايتام في ظل غياب الرقابة الامنية وفلتان حق التقاضي العادل من قبل الجهاز القاضي الذي جعل من من ذلك مرتعا خصيبا لأرتكاب الجريمة بكل انواعها المختلفة.
وتوجه بالنداء الى الشخصيات الاجتماعية والمواطنين بالانظمام الى ملتقى "مجد " بإدانة ونبذ مثل تلك الاعمال والتصرفات التي تمس أمن واستقرار الوطن والمواطن والوقوف في وجهها وقفة رجل واحد للقضاء عليها ومنع تكرار حدوثها في اي مكان وزمان ، ونلتفت جميعا نحو دعم التنمية للأرتقاء بمسئولياتنا تجاه الوطن من خلال تعاوننا مع القيادية السياسية في رفد التنمية من خلال احلال الامن والسلم الاجتماعي.