استطاعت المعارضة السورية السيطرة على سجن صيدنايا سيئ الصيت في ضواحي دمشق منذ الأمس، وأطلقت سراح آلاف المعتقلين من الطوابق العليا، إلا أن الطوابق السفلية لا تزال تحت الأرض ومعزولة عن الخارج، فيما يواجه المعاستطاعت المعارضة السورية السيطرة على سجن صيدنايا سيئ الصيت في ضواحي دمشق منذ الأمس، وأطلقت سراح آلاف المعتقلين من الطوابق العليا، إلا أن الطوابق السفلية لا تزال تحت الأرض ومعزولة عن الخارج، فيما يواجه المعتقلون فيها ظروفا مأساوية.
وذكر ناشطون ووسائل إعلام، أنه رغم الجهود الحثيثة، لم يتمكن الأهالي ولا قوات المعارضة من الوصول إلى هذه الطوابق، فيما يؤكد السكان أن هناك أبوابا سرية معقدة تؤدي إلى تلك المناطق، وهي مغلقة بإحكام.
كما بين ناشطون، أن المعارضة وصلت لبعض أقسام السجن المعروفة بالأحمر، والسجن الأبيض، والسجن الأصفر.
وتحدث ناشطون أن حياة المعتقلين باتت أكثر صعوبة مع انقطاع التيار الكهربائي، حيث يعانون من نقص حاد في المياه والطعام والهواء، وسط مطالبات متزايدة للمنظمات الدولية والخبراء بالتدخل.وقالت وسائل إعلام؛ إن الأهالي وقوات المعارضة يحاولون الحفر حول محيط السجن للوصول إلى الطوابق السفلية، كما يبحثون عن خبراء أو ضباط خدموا سابقا في السجن، ليفكوا لغز الأبواب السرية التي تعيق تحرير المعتقلينتقلون فيها ظروفا مأساوية.
وذكر ناشطون ووسائل إعلام، أنه رغم الجهود الحثيثة، لم يتمكن الأهالي ولا قوات المعارضة من الوصول إلى هذه الطوابق، فيما يؤكد السكان أن هناك أبوابا سرية معقدة تؤدي إلى تلك المناطق، وهي مغلقة بإحكام.
كما بين ناشطون، أن المعارضة وصلت لبعض أقسام السجن المعروفة بالأحمر، والسجن الأبيض، والسجن الأصفر.
وتحدث ناشطون أن حياة المعتقلين باتت أكثر صعوبة مع انقطاع التيار الكهربائي، حيث يعانون من نقص حاد في المياه والطعام والهواء، وسط مطالبات متزايدة للمنظمات الدولية والخبراء بالتدخل.