آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٢٠ - نوفمبر - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ إتهمت قريش والعرب النبى محمدا بانه ساحر . قال جل وعلا عنهم : ( أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَىٰ رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَـٰذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ ﴿٢﴾ يونس ) ( وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَـٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿٤﴾ص ) . وهى عادة سيئة للكافرين كأنما تواصوا عليها مع اختلاف الزمان والمكان ، قال جل وعلا : ( كَذَٰلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢﴾ أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٥٣﴾ الذاريات ).
2 ـ السحر المقصود هنا للتحقير والسب ، فقد جاء ضمن شتائمهم للأنبياء واتهاماتهم لهم بالكذب والافتراء .
3 ـ هذا مختلف عن السحر في قصة موسى ، والذى كان صناعة محترمة لها محترفون وفيها يعتقد المصريون ، وبها يعرف السحرة كيف يسيطرون على المجال البصرى للمشاهدين ، حتى لقد تأثر بهم موسى نفسه .