أيضاح:
إن دراستي للأساليب القرآنية والتي حلّلت فيها في المقال الأول 'أسلوب الأمثال' وما تحملنا إليه من فهم للمعنى وإيضاح للأمور، لأنها تنقل لنا الصورة كاملة، وهي إن صح التعبير تقوم مقام التشبيه في بعض الأحيان، فهذه الصور التي تمثلها لنا هي صور كانت موجودة في الأصل في أذهاننا وفي حياتنا، فيضرب الله بها المثل ليقرب لنا بها المعنى ، وهذا من أساليب اللغة العربية الموجودة في الأصل غير أن القرآن نزل (قرأنا عربيا غير ذي عوج) والاستقامة في اللفظ و التركيب وعدم العوج هو ما امتاز به على باقي النّظم والنثر –البشريين- اللذين كانا قبل ووقت نزوله، أقول ان هذه الدراسة تحمل الباحث في مثل هذه الحالات إلى أن يخترع من نفسه مصطلحات تعين&a