7 منظمات مصرية فى أمريكا تساند 6 إبريل

في الخميس ٠٢ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

كميل حليم لليوم السابع: اتحاد المصريين طريق الإصلاح..

7 منظمات مصرية فى أمريكا تساند 6 إبريل

كتب جمال جرجس المزاحم

Bookmark and Share

فى الوقت الذى تشتعل فيه الإضرابات، وقبل أيام من يوم "الغضب الشعبى" 6 إبريل، أعلنت 7 منظمات مصرية بأمريكا مساندتها ليوم الإضراب، وذلك وفقاً لما ورد فى بيان حصل اليوم السابع على نسخة منه.

وقرر كل من: المركز العالمى للقرآن الكريم، وحقوق الناس، وتحالف المصريين الأمريكيين، والتجمع القبطى فى أمريكا، ومركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، والمجتمع المصرى الأمريكى، وأصوات من أجل الديمقراطية فى مصر، إعلان توحدها كمصريين ومنظمات مصرية أمريكية ومساندتها لحركة الإضراب المصرية الشاملة فى الداخل يوم 6 إبريل القادم.

من جهته، أكد رجل الأعمال كميل حليم، الرجل الثانى لزعماء أقباط المهجر ورئيس التجمع القبطى فى الولايات المتحدة، فى تصريح خاص لليوم السابع تأييده لإضراب 6 إبريل فى مصر، وأشار إلى أن المنظمات أصدرت بيانا جديدا وتم تعديله به مجموعة من المطالب التى نؤيدها، موضحاً أن أقباط المهجر يعتقدون بقوة أن التغيير والإصلاح سيحدث عندما يتحد المصريون جميعا بكل أطيافهم فى المطالبة السلمية بتحقيق الديمقراطية.

وفيما يلى نص البيان:
إننا نحيى شجاعة المناضلين من أجل التحول الديمقراطى فى مصر بممارسة الحق السلمى فى العصيان المدنى، ونعلن أننا ننوى اللحاق بهذا الجهاد النبيل. وهنا نعلن عن مظاهرات موازية لمساندة إضراب 6 إبريل، وستقوم هذه المظاهرات فى العاصمة الأمريكية واشنطن وفى مدن أخرى عديدة حول العالم، بدءا من يوم السبت الرابع من إبريل القادم.

إننا نعتقد أن مصر قد هبطت فى مستنقع الركود والخمول بسبب الاستبداد والفساد مما نتج عنه تدنى النمو الاقتصادى وانتهاك حقوق الإنسان وضياع العدل وسيادة القانون. ونعتقد أن الحكومة المصرية مسئولة عن ما آلت اليه الأحوال فى مصر، وأن هذا يستدعى إصلاحا ضروريا ليس فقط لمراعاة مصلحة المواطن المصرى ولكن أيضا لصالح الاستقرار الإقليمى واستجابة لرغبة المجتمع الدولى فى تعزيز الديمقراطية.

إننا نعتقد أن قانون الطوارئ المفروض على مصر منذ عدة عقود قد أضاع حرية المصريين، وفى نفس الوقت لم يعط سلاما للعالم أو لمصر، بل على العكس أرسى الطغيان وقام بالتفريق بين المصريين وانتهك حقوق الإنسان ونشر التطرف الدينى وحارب وهمّش العناصر المعتدلة والتنويرية فى المجتمع المصرى.

لقد قام المصريون بنضال طويل من أجل الحرية فى بلادهم، واتسع نطاق العصيان المدنى السلمى فى السنوات الراهنة، والجماهير التى كانت تقليديا تعزف عن العمل السياسى ما لبث أن نزلت إلى الشارع بطريقة غير مسبوقة، وقوبلت بأشد أنواع القمع.

ومع ذلك فإن الروح المصرية ـ التى لا تقهر ـ ظلت صامدة تظهر شجاعة المصريين، ويتجلى هذا فى الإضراب القومى المزمع القيام به فى 6 إبريل 2009 برغم القمع العنيف الذى قامت به الحكومة المصرية فى مواجهة إضراب 6 إبريل عام 2008 ، وبالرغم من حملات التخويف التى تشنها تلك الحكومة تحسبا للإضراب القادم . وبنفس الروح فإننا ننادى مع إخواننا وأخواتنا فى مصر بانهاء قانون الطوارئ والإفراج عن السجناء السياسيين وسجناء الرأى ووقف اضطهاد المصلحين.

ولوقف التمييز الطائفى والدينى فإننا ندعو إلى إصدار قانون موحد لبناء بيوت العبادة، ووقف كل الإجراءات الحكومية التى تحمل أى نوع من التمييز ضد الأقليات، مع دعوة الحكومة للوقوف بحزم ضد أى انتهاك لحقوق الأقليات يقوم به الأفراد.

كما ندعو إلى اتخاذ خطوات حاسمة فى احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدل وسيادة القانون، بما فى ذلك حرية الإعلام وحرية تكوين الجمعيات والأحزاب السياسية وحماية حقوق الأقليات واستقلال القضاء وإقامة انتخابات حرة ونزيهة فى ظل تعددية سياسية. إننا نعتقد بقوة أن التغيير والإصلاح سيحدث عندما يتحد المصريون جميعا بكل أطيافهم فى المطالبة السلمية بتحقيق الديمقراطية . ونعتقد أن المصريين قد عبروا صراحة عن الرغبة فى هذا التغيير الإصلاحى، ونحن نساند هذه الجهود الوطنية التى تجعل المصريين يدركون أن مصر هى أم الحضارات، وهى الأم لجميع المصريين على السواء.

اجمالي القراءات 2166