بيان من منظمات المصريين فى المهجر : سنتظاهر تأييدا لإضراب 6 ابريل القادم

في السبت ٢٨ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

بيان صحفى : المنظمات المصرية فى المهجر تؤيد اضراب 6 أبريل فى مصر :

المنظمات المصرية الآتية أسماؤها ( المركز العالمى للقرآن الكريم ، حقوق الناس ، وتحالف المصريين الأمريكيين ، والتجمع القبطى فى أمريكا ، ومركز ابن خلدون للدراسات الانمائية ، والمجتمع المصرى الأمريكى ، وأصوات من أجل الديمقراطية فى مصر ) تعلن توحدها كمصريين ومنظمات مصرية أمريكية فى تعضيد ومساندة حركة الإضراب المصرية الشاملة فى الداخل يوم 6 أبريل القادم.
إننا نحيى شجاعة المناضلين من اجل التحول الديمقراطى فى مصر بممارسة الحق السلمى فى العصيان المدنى ، ونعلن أننا ننوى اللحاق بهذا الجهاد النبيل .وهنا نعلن عن مظاهرات موازية لمساندة إضراب 6 أبريل ، وستقوم هذه المظاهرات فى العاصمة الأمريكية واشنطن وفى مدن أخرى عديدة حول العالم ، بدءا من يوم السبت الرابع من أبريل القادم.
إننا نعتقد أن مصر قد هبطت فى مستنقع الركود والخمول بسبب الاستبداد و الفساد مما نتج عنه تدنى النمو الاقتصادى وانتهاك حقوق الانسان وضياع العدل وسيادة القانون.
ونعتقد أن الحكومة المصرية مسئولة على ما آلت اليه الأحوال فى مصر ، وأن هذا يستدعى اصلاحا ضروريا ليس فقط لمراعاة مصلحة المواطن المصرى ولكن أيضا لصالح السياسة الأمريكية ومصالحها فى المنطقة .
اننا نعتقد ان قانون الطوارىء المفروض على مصر منذ عدة عقود قد أضاع حرية المصريين ، وفى نفس الوقت لم يعط سلاما للعالم أو لمصر ، بل على العكس أرسى الطغيان وقام بالتفريق بين المصريين وانتهك حقوق الانسان ونشر التطرف الدينى ، وحارب وهمّش العناصر المعتدلة و التنويرية فى المجتمع المصرى .
لقد قام المصريون بنضال طويل من أجل الحرية فى بلادهم ، واتسع نطاق العصيان المدنى السلمى فى السنوات الراهنة ، والجماهير التى كانت تقليديا تعزف عن العمل السياسى ما لبث أن نزلت الى الشارع بطريقة غير مسبوقة ، وقوبلت بأشد أنواع القمع . ومع ذلك فان الروح المصرية ـ التى لا تقهر ـ ظلت صامدة تظهر شجاعة المصريين ، ويتجلى هذا فى الاضراب القومى المزمع القيام به فى 6 ابريل 2009 ، برغم القمع العنيف الذى قامت به الحكومة المصرية فى مواجهة إضراب 6 ابريل عام 2008 ، وبالرغم من حملات التخويف التى تشنها تلك الحكومة تحسبا للاضراب القادم .
وبنفس الروح فاننا ننادى مع إخواننا وأخواتنا فى مصر بانهاء قانون الطوارىء والافراج عن السجناء السياسيين ووقف اضطهاد المصلحين . كما ندعو الى اتخاذ خطوات حاسمة فى احترام الديمقراطية وحقوق الانسان والعدل وسيادة القانون ، بما فى ذلك حرية الاعلام وحرية تكوين الجمعيات والأحزاب السياسية وحماية حقوق الأقليات واستقلال القضاء واقامة انتخابات حرة ونزيهة فى ظل تعددية سياسية .
إننا نعتقد بقوة أن التغيير والاصلاح سيحدث عندما يتحد المصريون جميعا بكل أطيافهم فى المطالبة السلمية بتحقيق الديمقراطية . ونعتقد أن المصريين قد عبروا صراحة عن الرغبة فى هذا التغيير الاصلاحى ، ونحن نساند هذه الجهود الوطنية التى تجعل المصريين يدركون أن مصر هى أم الحضارات ، وهى الأم لجميع المصريين على السواء .

اجمالي القراءات 1159