آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ١٩ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ الحرام هو قتل النفس ظلما وعدوانا ، وهناك تحريم خاص بقتل الأولاد . وهذا يشمل الجنين الذى دخلت فيه النفس . الاختلاف في تحديد دخول النفس في الجنين وصيرورته إنسانا ، أو بالتعبير القرآنى ( ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) هذا الخلق الآخر هو بالنفس ، ثم فيما بعد الولادة والحياة ثم الموت وخروج النفس ، قال جل وعلا بعدها : ( ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15 ) المؤمنون ). وفى سورة الزمر مراحل متتالية لخلق الجنين ( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ) (6) ). وظيفة العلم الطبى تفسير تلك المراحل ، وقد قلت رأيا قرآنيا ، ولست متخصصا في الطب . هذا موضوع يتعاون فيه باحث قرآنى مع عالم متخصص في الأجنّة .
2 ـ الأحاديث تعكس الثقافة السائدة لمن صنع الحديث وللعصر الذى يعيشه . وهذه الثقافة فيها الخطأ وفيها الصواب ، ومنها تجارب البشر في التداوى والعلاج والتعامل مع الأمراض والولادة . نحن ننكر أن تكون هذه الأحاديث جزءا من الإسلام الذى إكتمل بالقرآن الكريم. نحن ننكر الاسناد أي نسبتها للنبى محمد عليه السلام وإعتبارها وحيا من الله جل وعلا. نحن نعتبرها أقوالا بشرية تعبر عن عصرها وقائليها.
3 ـ حرام أن تتخصصى في الإجهاض وتقومى بقتل جنين مكتمل فيه النفس . لست مضطرة الى الوقوع في هذه الجريمة .