مصحف النبى

آحمد صبحي منصور في الجمعة ١٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
هل هناك وجود لأصل ما خطه الرسول (صلع) من القرءان، أم أن ما لدينا من القرءان هو نسخ(ة). مأخوذة من بعضها أو من تلاوة لقراء أو منهما معا؟
آحمد صبحي منصور
كما قلت فى مقال سابق فالنبى محمد عليه السلام هو الذى كتب القرآن بيده ، ومعه أصحابه تحت إشرافه . وبالتالى كانت هناك نسخ مأخوذة عن الأصل ، وقالوا إن هذا الأصل كان موجودا عند حفصة ، ومنه نسخ عثمان النسخ الأخرى وحرّم وحرّق أى نسخ أخرى مكتوبة بغير الخط الذى كتب به النبى محمد القرآن وفق النسخة الأصلية. ولذا يقال عن المصحف من وقتها أنه بالرسم العثمانى نسبة الى عثمان بن عفان . وليس لدينا نسخة من هذا الأصل ، وإن زعم بعضهم بوجود صفحات من مصحف عثمان عليه آثار من دمائه حين قتلوه وهو يقرأ فيه.
الاعجاز العددى فى نظرى هو الدليل على حفظ القرآن من لدن الله جل وعلا عبر كل هذه القرون ، وهو الدليل على أن القرآن الكريم هو هو منذ كتبه بيده محمد عليه السلام .وليس مهما ضياع النسخ القديمة أو وجود اختلافات بينها كما يزعم بعضهم لأن القرآن الذى بين أيدينا محفوظ بنصّه ولفظه ، وإن اتخذه المسلمون مهجورا .
اجمالي القراءات 24050