آحمد صبحي منصور
في
الأحد ١٦ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أولا:
1 / 1 : جاءت كلمة ( وزر ) بكسر الواو وسكون الزاى قاعدة تشريعية بمعنى ألا يتحمّل أحدُّ ذنب أحد . قال جل وعلا :
1 / 1 / 1 : ( قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) الانعام 164 )
1 / 1 / 2 : ( مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) الاسراء 15 )
1 / 1 / 3 : ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ) ( فاطر 18 )
1 / 1 / 4 : ( إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) الزمر 7 )
1 / 1 / 5 : ( أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) النجم 38 )
1 / 2 : بمعنى الذنب . قال جل وعلا : (وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا ) ( مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا ) ( طه 99 : 100 )
2 ـ بمعنى العبء . قال جل وعلا : ( وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ) ( الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ ) ( الشرح 2: 3 )
ثانيا :
( وزر ) بفتح الواو وفتح الزاى بمعنى المخبأ والملجأ والمهرب ، فيوم القيامة لا مهرب من الله جل وعلا . عن يوم القيامة قال جل وعلا : ( يَقُولُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ) ( كَلاَّ لا وَزَرَ ) ( إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ) ( يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ) ( القيامة 10 : 13 ) .