دية العين عند الخطأ

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١١ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
بينما كنت أسير بسيارتى فى طريقى وهذا الطريق لا يتسع إلا بسيارتين أحدعما ذهاب والأخرى إياب وهذا الطريق على أحد جانبيه ترعة والجانب الآخر مصرف زراعى ، فبينما كنت أسير بسيارتى كانت هناك سيارة أخرى كبيرة تأتى فى الإتجاه المقابـل وماإن أصبحت السيارتين على خط واحدإذا بغلام يركب دراجته ويأتى من خلف السيارة الآتيه من الإتجاه المقابل بحيث كانت هذه السيارة تخفيه عنى تماماً وكان هذا الغلام يسيير بدراجته بسرعة كبيرة إذ أن الرياح فى ذلك اليوم كانت تساعده لدرجة أنه أراد أن يسبق ويتخطى السيارة التى أمامه دون أن يعرف بوجود سيارة أخرى تأتى فى الإتجاه المقابل وفى أقل من برهه وبمجرد أن خرج بدراجته ليتخطى السيارة التى أمامه أذا به يصطدم بى ( بسيارتى ) فقد كنت فى مقابل السيارة الأخرى وشعرت فى هذه اللحظة أن اللوح الزجاجى الأمامى لسيارتى قد إنفجر فى وجهى وامتلأ وجهى وملابسى بالزجاج ولم أر الغلام بدراجته أين ذهب فأصابنى الذهول وما إن تمالكت أعصابى وأوقفت سيارتى وكنت قد سرت مايقرب من عشرة أمتار ثم نزلت لأرى أين ذهب هذا الغلام فإذا به تحت السيارة ،وقد قام الناس بنقله إلى المستشفى ثم إتضح أن هناك كسور فى جسده ورجله وتسلحات فى جسده وتم إجراء عملية جراحية له فى عينه اليسرى وذلك لاستخراج زجاج قد دخل فيها بعد أن قالوا لا بد أن يتم استأصالها ولكنه لم تُستأصل ولكنه فقد الإبصار فيها ، فهل أنا علىَّ ديه أو غيره علماً بأنى لم أُخطئ بل هو الذى أخطأ عندما أراد أن يتخطى السيارة التى أمامه دون أن ينظر ماذا يأتى فى المقابل .أرجوا من سيادتكم أن تفيدونى عن ذلك
آحمد صبحي منصور
أخى ما صدر منك هو بلا تعمد كما تقول ، ولأن ضميرك يتعبك آثرت أن تكتب تسألنى.هناك دية لقتل النفس خطأ. وهناك دية للعين عند التسبب خطأ فى فقدها. والأمر متروك لك لتقدير التعويض مالم يكن هناك فى القانون ما يقدر ذلك .
كان الله جل وعلا معك ومع الغلام المسكين
اجمالي القراءات 16524