آحمد صبحي منصور
في
السبت ٠١ - أغسطس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الظلم نوعان :
1 ـ ظلم البشر لرب العزة جل وعلا بالكفروالشرك ، والشرك ظلم عظيم . والله جل وعلا لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، بمعنى أن من يموت مشركا فقد أحبط الله جل وعلا عمله الصالح ومأواه النار وما للظالمين من أنصار .
2 ـ ظلم البشر للبشر ، وهذا يكون بردّ الحقوق لأصحابها قدر المستطاع ، هذا مع التوبة الصادقة المخلصة للهجل وعلا وإلتزام التقوى والإكثار من عمل الصالحات تكفيرا عن تلك الذنوب . إن الله جل وعلا يعاقب في الدنيا قبل الآخرة ، لذا فإن الذى يظلم الناس لا بد أن يحل به عقاب يكون للتائب تكفيرا عن سيئاته ، ويكون للظالم عقابا له على ظلمه . وهذا العقاب الدنيوى يكون تذكيرا للعاصى فإذا تاب فإن الله جل وعلا يقبل توبته ، وقد أعلن رب العزة لعباده الذين أسرفوا على أنفسهم ان لا يقنطوا من رحمة الله وهم أحياء لأنه جل وعلا يغفر الذنوب جميعا طالما أسرعوا بالتوبة قبل الموت .