القرآن ليس كتاب موسيقى او ألحان

رمضان عبد الرحمن في الثلاثاء ١٢ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

القرآن ليس كتاب موسيقى او ألحان .

 

 

 

ليس من الإنصاف والعدل في التعامل مع كتاب الله جل و علا اعتباره كتابا للموسيقى او الألحان كما يفعل معظم المسلمين وخاصة علماء ما يسمى بعلم التجويد وعلم القراءات أو قراء القرآن الكريم في كل المناسبات معتبرين أن للقرآن طرق سبع للقراءة سموها قراءات القرآن السبع وهذا خطأ كبير وظلم أكبر لله ولكتابه الكريم ، وسوف اطرح بعض الأسئلة  لكل من له علاقة بهذا الموضوع وكل من يدافع عنه أو كل من يدعي منهم أنه يهتم بكلام الله جل وعلا  ويريد تحسينه حسب ادعائهم الظالم ، فيجب على علماء المسلمين ان يجيبوا على هذه الأسئلة ، وعلى سبيل المثال يقول تعالى في اول آية نزلت من القرآن الكريم يقول فيها (اقرأ) فهل اقرأ هذه لها قراءات غير اقرأ الأولى ، وإذا كان هناك فعلا سبع قراءات للقرآن كما يدعون فكيف علمت الناس القراءة الأولى من القراءة السابعة وكيف يمكن للمسلم البسيط أن يفرق بين هذه القراءات السبع ، ومن الذي وضع ذلك وما هو الترتيب لهذه القراءات وما الفائدة من تعدد هذه القراءات وبما أنني مسلم وأحمد الله على ذلك قد قرأت القرآن أكثر من مرة ولم أجد إلا قراءة واحدة لآيات الله جل وعلا ، ولا يوجد شيء فى القرآن يدل على أن هناك سبع قراءات ، وهذا ما لا يدركه الكثير من المسلمين ، و على سبيل المثال إن لفظ الجلالة الله في القرآن الكريم له أكثر  من معنى وليس أكثر من قراءة في القرآن هو اسم من اسماء الله العلى القدير كما في كتابه العزيز يقول تعالى (الله لا اله الا هو له الأسماء الحسنى) أي من الممكن ان نقول الله العلى القدير الغفور الرحمن الرحيم .....الخ ) ، ولا تزيد شيء ولا تنقص منه شيء حتى لا يصبح الحاد فى كلام الله ، ثم هل من الممكن ان نقرأ اسم من أسماء الله بسبع قراءات مختلفة كما يقولون ذلك عن القرآن .؟ ، وكيف نقرأ لفظ الجلالة نفسه بهذه القراءات السبع.؟ وهل يجوز تطبيق قواعد من صنع وتأليف البشر على لفظ الجلالة .؟.

 

 

أي حين تدعو الله باسم من اسماءه ليس لهذا الاسم أي قراءة أخرى غير قراءة واحدة  ، أي حين تقول الله هي الله ليس لها قراءة اخرى على الاطلاق فهل عند علماء المسلمين اي اجابة على هذا الموضوع .؟ لكي يرشدوا الناس للطرق السليمة لقراءة القرآن وتلاوته الحقيقية بصورة صحيحة حتى يعلم الجميع أنه ليس للقرآن إلا قراءة واحدة .

 

 

 

والشيء الغريب ان جميع الناس المؤمنين ان القرآن يقرأ بسبع قراءات لا يوجد لديهم دليل واحد حقيقي يثبت كلامهم ، وأن جميع المسلمين يؤمنون إيمانا قطعيا أن الرسول كان يرتل ويقرأ القرآن كما امره الله جل وعلا يقول تعالى ( ورتل القرآن ترتيلا) فمن أين جاء المسملون بالست قراءات الأخرى ولمصلحة من .؟.

 

ورغم ان الله وضح لنا انه لا تبديل لقول الله ولا تبديل لآياته حتى لا نزيد عليه أو ننقص منه شيء كما نسمع من الأغلبية الذين يقرأون بقراءات مختلفة دون الرجوع للقراءة الأولى والوحيدة للقرآن وهي اقرأ كما نزلت في القرآن لكي لا تذهب قراءتك هباءا منثتورا وتفاجىء يوم الحساب أنك كنت من  المعتدين على كلام الله ، واتبعت واستمعت لأشخاص يقرأون القرآن بطرق ما انزل الله بها من سلطان ، وبهذه الطريقة يكون وصل الانسان الى عدم تقدير الله حق قدره لأنه يقرأ القرآن بطريقه غير التي امرنا الله بها ، والخطاب هنا موجه لأشخاص مؤمنين بالله ولكنهم لم يأخذوا كلام الله على محمل الجد ومعظم المسلمين يؤمنون بحديث  يقول (حسنوا القرآن بأصواتكم) وكأن القرآن كتاب موسيقى او ألحان أو نوتة موسيقية أو كتاب سيء يحتاج لنا نحن البشر لكي نحسنه بأصواتنا ، وليس كتاب هداية او تدبر حتى نحسنه نحن كبشر نحتاج نحن إلى القرآن  لكن القرآن ليس في حاجة لنا على الاطلاق ، وقال سبحانه( الله نزل احسن الحديث كتابا) الزمر:23 ، ويقول تعالى (نحن نقص عليك أحسن القصص) يوسف:2 ، فكيف يدعى البعض ويتطاول على كلام الله بالقول حسنوا القرآن بأصواتكم ألا يعد ذلك خطأ ويجب تصحيحه ثم ما هي الفائدة بأن يقرأ القرآن بسبع قراءات غير أنه يفقده معناه  ويجعل المستع البسيط لا يفهم منه شيء غير نغمة الصوت ، وسؤال أخير  للمسلمين المصممين على هذا الخطأ ولم يفكروا ولو لمرة واحدة لماذا القرآن بالتحديد يقرأ بسبع قراءات دون غيره من الكتب السماوية الأخرى التي سبقت القرآن ولماذا لا يقرآ الحديث بنفس الطريقة التي يقرأ بها كلام الله..؟؟ .

اجمالي القراءات 29321