فى أخر تعليقاتى على مقالتى ( مفهوم الغيب والشفاعة والوحى كما فهمته من القرآن ) , قلت ما يلى:
الى ان أعرف ماذا حدث وماذا يحدث ولماذا, سوف أتوقف تماما عن الكتابة وأعتذر للأخوة الذين ينتظرون إجابة منى على تساؤل ما, او مقالة منى كما وعدت والى أن نلتقى إن كنا سنلتقى مرة أخرى على هذا الموقع, سلام الله عليكم
وقد عرفت ماذا حدث وماذا يحدث, كما عرفه الجميع فيما يبدو.
لقد عرفت أحمد صبحى منذ أكثر من أربع سنوات بطريق الصدفه البحته, عندما عثرت على أحد مقالاته, ولأنى أتفقت معه تماما فيما قال فى تلك المقاله عن بعض خرافات التراث الذى ورثناه, بمعنى ان ما جاء فى مقالته لم يكن سوى تأكيدا لما كنت افكر فيه بنفسى قبل ان التقى به, ولو ان مقاله لم يتفق مع تفكيرى الشخصى, لما حدث كل ما حدث ولما كنت هنا الأن, إذن فإن نقطة البداية كانت من منبع الإتفاق وليس من منبع العلم الذى تلقيته منه أو أسبغه على, ولكن مرة أخرى أقول من منبع الإتفاق الذى كان فى داخلى مع ما يقول قبل ان اقرأ ما قال. لذا أرجو من كل من له عقل ان يعقل ما قلت.
كانت رسالتى البريديه الأولى على النت له فى يوم 21 فبراير 2005, بعنوان ( A question for you about your article) وكانت تلك هى بداية العلاقة الشخصية بيننا. ولأنى احتفظ بكل الرسائل الشخصية بيننا, ورغم كل المشاكل التى صادفت جهاز الكوميىتر لدى , فقد أنفقت الكثير لكى أستعيد جميع الرسائل لأهميتها لدى ولا أعنى فقط رسائله هو, ولأنى أيضا لا ولن اتحدث بتفاصيل ما اعتبره رسائل شخصية, فلن اخوض فى ذلك .
عندما بدأ أحمد صبحى هذا الموقع لم يقل انه يمكن له ان يدير الموقع بنفسه او أنه يستطيع ان يملا الموقع بكتاباته وحده, ولكنه كان يسعى لكى لا يكون للموقع صوتا واحد ورأيا واحدا ووجهة نظر واحدة, كان يسعى ان يكتب به العديد من الكتاب وان يعرض الموقع العديد من الأفكار, وهو شخصيا وعدد اخر من الأخوة الذين يعرفون أنفسهم ,يعرف تماما ما ساهمت به فى العمل على نجاح الموقع وعلى زيادة مكانته بين المواقع على النت, فإن كنت أبالغ فى ذلك , فما عليه أو( عليهم ) إلا ان يقول اننى أبالغ وأننى لم اعطى للموقع او أضيف له شيئا يذكر وأن نجاح الموقع كان بسبب ما قدمه هو فقط وليس لأى احد أخر فضلا فى ذلك .
لو أن احمد صبحى قال فى البداية انه يريد للموقع ان يكون ممثلا لصوته فقط, ولا يسمح بالإختلاف معه كما يبدو انه يقول الأن فى رسالته رقم 20, فأستطيع ان اؤكد له اننى ما كنت سوف اشارك او أشترك فى الموقع بكلمة واحدة, وما كنت سوف أبقى معه فى منظمة مركز القرآن العالمى. وعليه الأن ان يحدد ذلك بطريقة واضحة لكى لا يكون هناك سوء فهم من أى احد , هل يريد ان يكون صوته هو فقط ورأيه هو فقط دون اى معارضة له او لآرائه!!
لو قال احمد صبحى منذ البداية, ان الموقع هو ( بيته ) هو , كما يقول الآن, لما أطلنا فى مدة الضيافه فى بيته, ولكن من الممكن الرجوع الى تعليقاته وكتاباته عن الموقع وما يمثله الموقع للجميع وهى والحمد لله لازالت على الموقع لمن يهمه الأمر, بل أرجو ان يطلع الجميع على تعليقاته التى وجهها لى شخصيا كما يطلع الجميع على تعليقاتى التى وجهتها له شخصيا, حتى يمكن لبعض صيادى المياة العكرة ان يدركوا ما لم يدركوه وما لن يدركوه.
لقد قلت منذ البداية وكررت ذلك كثيرا, أن كل مسلم فى العالم هو من ( أهل القرآن) , ولن يكون مسلما إلا أذا أمن بالقرآن, ولكن المشكلة تأتى أن هناك من يؤمن بالقرآن فقط, ومن يؤمن بالقرآن ومعه أشياء أخرى, بنسب مختلفه, ولكن هل كلمة القرآن وكفى تعنى فعلا القرآن وكفى بالحرف , ولا شيئا اخر على الأطلاق, لاشيئ مما تواتر الينا عن النبى, لا شيئ مما تعلمناه صغارا من ابائنا وأمهاتنا, ثم عندما بلغنا مبلغا من العلم,قمنا بفحص ذلك وتنفيحه, سوف اعطى مثالا بسيطا للجميع, لو انه كانت هناك أربع جزر فى وسط المحيط يسكن كلا منها مليون نسمه على سبيل المثال, وهم جزيرة شذوذستان, وكفرستان, ويهودستان, ومسيحستان, وقررت تلك الجزر بعد قراءة بعض كتابات أحمد صبحى او غيرة من الكتاب المسلمين ان يتحولوا تحولا جماعيا الى الإسلام , فهل نلقى لهم من الجو عدة ملايين من نسخ القران مترجما بالطبع الى لغاتهم , ونقول لهم , هذا هو كل ما تحتاجونه , وسوف نأتى لكن بعد سنه لكى نختبر أسلامكم, هل فعلا سوف نجدهم بعد سنه مسلمين بالطريقة التى سوف (( نجمع)) او حتى إن لم نجمع نتفق عليها بإغلبية بسيطه ا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد رأيت تعليقا للدكتور عثمان بعنوان أستاذى الكبير الكتور منصور,وإخوانى فوزى وشريف وحسن عمر, وفيه يطلب منى ان اعتذر رسميا وعلنيا لأحمد صبحى, ولماذا يكون ذلك الإعتذار, لأننا على حد قوله ( على أنكم سمحتم لمثل أولئك الناس ان يتخيلوا ويتصوروا أنكم جبهةُ مضادة تعمل على تقويض وهدم ما بناه الدكتور -منصور ….........الخ), ولست أرى المنطق هنا فى ذلك, كيف أن أختلافى الفكرى مع أحمد صبحى يجعلنى اضع فى رؤوس الأخرين اننى اعمل على تقويض وهدم ما بناه. إننى أختلف مع أحمد صبحى فى الأتى على ما أذكر وليس ذلك سرا على أحد
1- الشهاديتن تعنى الكفروكذلك تكفير الأخرين بصفة عامة, والتحيات فى الصلاة تعنى الشرك بالله
2- تفسيره للأية ( إ ن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيلة وهو أعلم بالمهتدين )
3- أكل دهن ومخ وجميع الأشياء الأخرى من الخنزير ليس حرام طالما انها ليست لحم
4- التدخين فى رمضان لا يفطر
أربعة أشياء من عشرات او مئات الاشياء التى نوقشت على الموقع, لقد دافعت عن حقة فى كتابة رأيه وكنت اعتقد ان من حقى أنا الأخر ان أبدى رأيي فهل أخطأت فى إعتقادى!!, المشكله ان هناك من أتفقوا معى فى الرآى ولكنهم تجاوزوا شروط النشر فى إهانة احمد صبحى, عندما كانت هناك لجنه, لم تكن تسمح بذلك مطلقا ولم يحدث ذلك مطلقا لا لأحمد صبحى ولا لغيره أكرر مرة أخرى, عندما كانت هناك لجنه لم يحدث ان أهين أحمد صبحى او غيرة مطلقا , هل أكرر ذلك مرة ثالثة, ولكن احمد صبحى هو الذى حل اللجنه وقام بإدارة الموقع بنفسه, والنتائج هى ما نراه اليوم, لقد حذرت من هذا اكثر من مرة , ولو كان بيدى حذف التعليقات التى أهانته لما ترددت فى حذفها ثانية واحدة. لقد كان ذلك بيده هو, وهو الذى إختار لسبب او اخر ان لا يحذف تلك التعليقات فما هو ذنبى أنا فى ذلك, بل إنه حذف تعليقات أخرى او مقالات اخرى لم تكن من وجهة نظرى أنا تستحق ان تحذف, إذن فقولك يا دكتور عثمان ينطبق عليه ما يقال هنا فى أمريكا انك مذنب لأن هناك من يتفق معك وهو من المذنبين بمعنى ( guilty by association) فمتى كان ذلك عدلا ومتى كان ذلك منطقيا ومتى كان ذلك من الإسلام او الإيمان , الم يقل عز وجل , لا تزر وازرة وزر أخرى, اكثر من مرة فى القرأن , أم أن لها تفسيرا أخر يا دكتور عثمان..
اقول للدكتور عثمان, هل تذكر منذ ما يقرب من خمسة سنوات على شباب مصر عندما أصر احدهم على ان عدد النساء فى الكثير من الدول يتجاوز عدد الرجال بثلاثة او أربعة أضعاف, وتحديته ووضعت على المائدة الف جنية لو إستطاع ان يثبت ذلك, وعندما لم يستطيع ان يثبته تبرعت بالمبلغ لموقع شباب مصر, اننى لا اقول فى العادة كلمة اتحدى, لأنها كلمة تبدأ بتفاعل غير إيجابى , ولا أستعملها كثيرا بل نادرا ما استخدمها, ولكنى اليوم ولهذه الظروف سوف أتحدى مرة أخرى, اتحدى يا دكتور عثمان ان تأتى لى بتعليق او مقالة او جملة من تعليق او مقالة مما كتبت على الموقع وهناك مئات التعليقات وعشرات المقالات لازالت منشورة, لذلك اتحدى ان تأتى أنت او اى من الأخوة الأخرين المهتمين بالأمر, بجملة واحدة قلت فيها سباب او شتيمه او احتقار او تقليل من شأن الدكتور أحمد صبحى ((شخصيا)), مرة أخرى , ان تأتى بجملة من كل ما كتبت على الموقع تسب او تحتقر ((شخص)) الدكتور صبحى, مرة ثالثة, حتى يعرف بعض العباقرة ما أقول, ان تأتى بجملة واحدة قمت فيها بسب او تحقير الدكتور(( شخصيا)), ولكى يكون لهذا التحدى قيمة, فسوف افعل ما نقول هنا ( put your money where your mouth is), سوف ادفغ خمسمائة دولار لأى منظمه إسلامية او إجتماعيه او صحية من المنظمات الأمريكيه يختارها احمد صبحى وسأدفعها بإسمه, كل ما عليك إلا ان تأتى بجملة تحقير او سب قالها فوزى فراج فى شخص احمد صبحى, وسوف اعطيك واعطى بقية الأخوة الذين اكن لهم الإحترام , أسبوعا كاملا للبحث فى كل ما كتب فوزى فراج على هذا الموقع . والأن إذا لم يسفر البحث عن شيئ ولم تجد فى كتاباتى هنا سوى الإحترام حتى عند الإختلاف معه, فمن يا ترى يجب ان يعتذر لمن !!!!, أرجو ان تفيدنى بإجابة حيادية على ذلك يا دكتور عثمان, وأعرف انك تستطيع ان تكون عادلا وحياديا , وسوف انتظر إجابتك بفارغ الصبر, من الذى يجب ان يعتذر لمن!!!!!!!!!!!!!!
لقد كنت اود كثيرا ان يدلى احمد صبحى برأيه فى الزنا مثلا, وهل هو ما يفهمه الجميع من أنه علاقة غير شرعيه بين رجل وأمرأة غير متزوجين, ام أنه اكل الملوخية من غير تقلية او كما شرحه البعض الذين يكتبون بأسماء لا نعرف ان كانت لنساء او لرجال , هل الزنا هو "الاقوال السيئة" كما قالت احداهن او أحدهم والله أعلم بأمرهم او أمرهن, ام الزنا هو ما أتفق عليه المسلمون عامة, ام أن ما أتفق عليه المسلمون عامة هو أيضا من التراث الموروث مثل الحديث والتخربف. كان من وجهة نظرى أنه ينبغى على احمد صبحى ان يقطع الشك باليقين فى هذا الأمر قبل ان يتفشى مثل ذلك الهراء فى الموقع. كنت اتمنى ان يقول رأيه فى الصلاة وهل هى كما نؤديها ويؤديها المسلمون كافة , خمس صلاوات فى اليوم , ام انها أكل المهلبية بالزبادى بعد الوضوء, هل هى خمس صلاوات يوميه طبقا لما يمارسة اكثر من مليار مسلم, ام ان هذا ايضا تخلفا ورثناه عن السلف مثل الحديث وغيرة وان الصلاة هى الوضوء ثم ما شاء لك ان تفعله طالما سميته سيادتك صلاة لأنها لم تأتى فى القرآن صريحة, ولن أنقل ما قاله ذلك ال...........فى مفهومه للصلاة. هذه هى الجراثيم التى ينبغى لأحمد صبحى ان يعلاجها قبل ان تستفحل فى الموقع وبين أهل القرآن بطريقة يكون لا علاج لها سوى الإستئصال مثل السرطان .
لقد وعدت ان اعمل قدر طاقتى على إنجاح الموقع, وسواء واصلت الكتابه هنا ام لا, ومن المرجح ان الإجابة هى ( لا ) بحجم كبير, فسوف اواصل تقديم مساعدتى لإبنى امير الذى اعتز به كثيرا وبمقدرته ونضوجه المبكر, واتمنى له كل التوفيق فى ما أسند اليه من مسؤلية جسيمة فى وقت جد خطير.