آحمد صبحي منصور
في
السبت ٢٧ - يونيو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ هناك يوم ( أول ) هو حياتنا الدنيا ، ثم هناك اليوم الآخر .
2 ـ لا يمكن أن نتصور الخلود الأبدى في اليوم الآخر .
3 ـ في يومنا هذا ( الأول ) نحيا حياة مؤقتة تنتهى بالموت . ليس في الآخرة موت، وليس للحياة فيها نهاية .
في يومنا هذا الأول يكون الزمن متحركا ، فيه ماض ومضارع ومستقبل ، وبسبب سرعة التحرك سرعان ما يتحول الحاضر الى مستقبل ، وينتهى الماضى بنفس السرعة.
4 ـ نحن نفهم الزمن في يومنا هذا الأول ، ومداركنا منبثقة منه . ولم نعش بعد اليوم الآخر وزمنه اللانهائى الخالد ، لذا لا يمكن أن تتصوره عقولنا .
5 ـ فى نهاية الأمر ف ( اليوم الآخر ) هو ( يوم ) أى زمن ، ونحن لا ندركه. أما الله جل وعلا فهو الأول والآخر وهو جل وعلا خالق الزمن ، وأما نحن فخاضعون للزمن فى اليوم الأول الدنيوى واليوم الآخر .