آحمد صبحي منصور
في
الخميس ١٨ - يونيو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
المثانى لها معنيان في القرآن حسب علمى :
1 ـ تكرار المعنى ، وبهذا يكون القرآن كتابا متشابها كما جاء في سورة الزمر ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴿٢٣﴾) فالقرآن أحسن الحديث بما فيه من تكرار للوعظ والتذكير ، وهذا هو تشابه وليس تطابقا كاملا ، ففي التشابه بين الآيات يوجد إعجاز في إختيار اللفظ ، وقد عرضنا في مبحث منشور هنا .
وهناك مثانى في التشريع القرآنى ، فما جاء في الوصايا العشر فى سورة الأنعام تكرر متشابها في سورة الاسراء .
2 ـ من المتشابه ( السبع المثانى ) التي تكررت في بعض أوائل السور ، من حروف بذاتها أو حرفين أو أكثر ، مثل ( ص ) ( ق ) ، (ألم ) ( حم ) ( طه ) ( يس ) ( ألمص ) ( كهيعيص ) ( حم (1) عسق (2). وهى من علامات الإعجاز الرقمى العددى في القرآن الكريم .