النفس اللوامة هى ما يعرف بالضمير الذى يبدأ دوره فى اللوم بعد الوقوع فى الذنب ، وليس فى التحذير منه مسبقا.هناك العكس ( النفس الأمارة بالسوء ) التى تحض على السوء و تمنع الخير. والمعنى أن الله تعالى كما أخبر فى سورة (الشمس ) قد ألهم النفس البشرية القابلية للفجور و التقوى ، وترك للفرد حرية الاختيار ، ولو تحكم الانسان فى نفسه و سما بها وزكّاها بالتقوى فانه تتحول نفسه الى ( النفس المطمئنة ) بذكر الله جل وعلا، وأعظم ذكر لله جل وعلا هو الابتعاد عن المعصية.
ولو استمر الانسان بهذه النفس (المطمئنة ) فسيلقى الترحيب عند الموت طبقا لما جاء فى نهاية سورة الفجر..
هنا تكون السعادة الحقيقية .