آحمد صبحي منصور
في
السبت ١٣ - يونيو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ لا تتعب نفسك . كل شخص وما يختاره لنفسه . والحق واضح لمن أراد معرفته طالبا الهداية من رب العزة جل وعلا ، يقرأ كى يهتدى داعيا ربه جل وعلا ، يقول :( إهدنا الصراط المستقيم )
2 ـ منشور لنا مقال في القاموس القرآنى عن مصطلح ( لبس ) وفيه التركيز على (لباس ) بمعنى ما يرتديه الشخص ، وإشارة عن ( لبس ) بمعنى إلباس الحق بالباطل أو ( التلبيس ) أو ( التشويش ) . وهذا كان يفعله علماء أهل الكتاب الضالون . قال جل وعلا لهم وقت نزول القرآن الكريم :
2 / 1 ـ ( وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41) وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42) البقرة ) . هنا إلباس الحق بالباطل وكتمان الحق مع معرفتهم به.
2 / 2 ـ ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (70) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (71) آل عمران ) هنا إلباس الحق بالباطل وكتمان الحق مع معرفتهم به.
3 ـ وهو نفس خداع الشيطان لأوليائه ، قال جل وعلا : ( وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (137) الانعام )
4 ـ يكرر دُعاة الأديان الأرية ما كان يفعله أئمة الضلال من أهل الكتاب وقت نزول القرآن كراهية للقرآن وكفرا بالقرآن.
5 ـ وهنيئا لهم صدّهم عن سبيل الله جل وعلا وإلحادهم في آياته . قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) فصلت )