علماء: قرار منع الفتاوى في التليفزيون صائب ونطالب بميثاق شرف للفضائيات

في الخميس ٢٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

مصراوي-خاص- أعرب عددً من علماء المؤسسة الدينية عن رضاؤهم عن قرار مجمع البحوث الإسلامية الأخيرة بحظر الفتاوى داخل التليفزيون المصري على أعضاء المجمع فقط مؤكدين أن هذا القرار سيؤدي بالتأكيد إلى تحجيم أصحاب الفتاوى الغريبة الذين يثيرون الشارع بفتاويهم الغريبة المضللة .

وقال العلماء أن هذا القرار صائب خاصة بعدما عشنا فترات طويلة من إطلاق الفتاوى التي تسببت في إظهار الإسلام على أنه دين يدعو للشذوذ ، على حسب وصفهم .

موقع مصراوي استطلع آراؤهم التي عبرت عن جموع المؤسسة الدينية عبر التحقيق التالي ،،،

في البداية قال الدكتور نصر فريد واصل ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية ، أن القرار سيتمكن من إغلاق الباب أمام دعاة الشهرة ومريدي المادة الذي صالوا وجالوا خلال الفترة الأخيرة للظهور في برامج الإعلام المصري وإطلاق فتاويه دون أي وزارع من دين .

واتفق معه الشيخ محمود عاشور ، وكيل الأزهر السابق ، في كون القرار يتمكن من إعطاء الصبغة الدينية على مجمع البحوث والذي يعد أعلي هيئة مرجعية في مصر وهو المكان الوحيد الذي يجب أن تنطلق منه الفتاوى حتى لا يحدث "المشايخ المودرن" بلبلة بين الشعب المصري .

في شان مختلف أبدى الدكتور محمد رأفت عثمان ، الرئيس الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر وعضو المجمع تحفظه على القرار واصفاً إياه بــ" المنقوص " حيث يرى أن المجمع استطاع غلق الباب أمام مروجي

الفتاوى المضللة داخل مصر لكن من يضمن ذلك في الفضائيات التي تملا العالم خاصة وان هناك نوعية من القنوات الفضائية تهوى الشهرة وضرب الإسلام في مقتل وبالتالي فإنها لن تتورع عن الإتيان بمشايخ يقولون ما تريده مقابل الحصول على دولاراتهم وهو ما نبهنا عليه في اجتماع المجمع .

وطالب عثمان في حديثه بضرورة إيجاد اتفاق وميثاق شرف بين القنوات الأرضية والفضائية بعدم التعاون مع هؤلاء المشايخ "المعروفين " حتى لا يكون هناك ذريعة للهجوم على الإسلام .

كان مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ورئيس المجمع قد طالب وزارة الإعلام بمراقبة الفتاوي في وسائل الإعلام ، وعدم التصريح بالإفتاء في المسائل الدينية والشرعية إلا لأعضاء المجمع باعتباره أعلي مرجعية دينية في مصر .

 

اجمالي القراءات 4566