في الدولة الإسلامية :

1 ـ المواطنة لا شأن لها بالملل والنحل والمعتقدات والعبادات ، بل بالإسلام السلوكى الذى يعنى السلام ، فكل إنسان مسالم فهو مسلم .

2 ـ العدل بين الجميع على السواء أمام القانون ، والديمقراطية المباشرة تؤكد أن الشعب هو الذى يحكم نفسه بنفسه ، وأولو الأمر هم خدم للشعب ويتعرضون للمساءلة .

3 ـ ضمن العدل الاجتماعى ضمان حقوق المحتاجين بحيث لا يحتاجون للسرقة . إذا سرق المحتاج ما يسد حاجته فليس بسارق لأنه أخذ حقه المفروض له . السارق الذى تجب عليه العقوبة هو المتعدى الذى يأخذ حقه ولا يكتفى بذلك فيسرق حقوق الآخرين .

4 ـ بعد كل هذه الحقوق هناك عقوبات على الأفراد الذين يعتدون على حقوق البشر في المال والعرض والنفس .

5 ـ تسقط العقوبات بالتوبة التي تعنى إرجاع الحقوق لأصحابها وإلتزام الصلاح .

6 ـ هي توبة ظاهرية أمام المجتمع . التوبة الحقيقية لا يعلمها إلا الله جل وعلا وبها ينجو من الخلود في الجحيم .

7 ـ أجبنا كثيرا على هذا السؤال . نرجو أن تكون هذه هي الأخيرة.