لم أخذلك .!

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٤ - يونيو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ارسلت لك اكثر من مرة ان تساعدنى لانى قرآنى وانت لم ترد. انت خذلتنى مع انى أدافع عنك ..
آحمد صبحي منصور

1 ـ رسائل متشابهة تأتينى من مصر وغيرها ـ لا أعرف أصحابها ــ تطلب المساعدة وتتعجلها ، ويتصور بعضهم اننى قادر على حملهم الى أمريكا . أراهم معذورين بسبب سوء الحال ، والغريق يتعلق بقشّة ، ويتصور فى أحلامه أن يأتيه الفرج من حيث لا يعلم . رددت كثيرا على أسئلة من هذا النوع ، ومللت. 

2 ـ الجديد فى رسالتك هنا انك تتهمنى أنى خذلتك . هذا سببه توغلك فى أحلام اليقظة ، أكّدت لك أحلامك أننى سآتى لك طائرا أقول لك : ( شُبّيك لُبيك كل ما تطلب بين إيديك ) كما فى الحواديت . 

3 ـ أكون قد خذلتك لو كنت أعرفك معرفة شخصية وأعرف معاناتك واكون قادرا على مساعدتك ولم أفعل . ولكنى لا أعرفك ولا أستطيع مساعدتك .

أهلى مستضعفون فى مصر وهم الأولى بالمساعدة لأنهم ذوو قربى ، والله جل وعلا لا يكلف نفسا إلا وسعها .

4 ـ الذى أملكه لك هو الدعاء أن يحفظك الله جل وعلا ويرزقك من حيث لا تحتسب وأن يجعل لك مخرجا . هذا يستوجب أن تكون متقيا. . 

اجمالي القراءات 2747