لقد قام مجموعة من الباحثين والمهتمين بعالم الحيوان بحصر عددهم على سبيل المعرفه والحصر ليس أكثر فاتضح ان عدد الحيوانات فى العالم ما يقرب من 19 تيرليون حيوان اى ما يزيد عن عدد سكان العالم من البشر عدة مرات ، ولكن ما أثار دهشة هؤلاء العلماء الذين استمروا سنوات حتى يتوصلوا الى ما توصلوا اليه هو انهم اكتشفوا أنه بالرغم من العدد الهائل لهذه الحيوانات قد تبين لهم ان ما يموت من الحيوانات عن طريق الجوع او الغدر بمعنى ان يقوم حيوان بافتراس الاخر وجدوها نسبة ضئيلة ولا تذكر مقارنة بعدد الحيوانات الكلي الموجود في العالم وهو19 تير ليون حيوان وهم يعيشون دون أي قوانين تحرم القتل أو تبيح لهم ما يفعلوه كحيوانات يعيشون في البراري والغابات التي قد خلقها الله كي يستفيد منها الانسان ، والشىء الغريب فى هذا الموضوع ان هذا الكم والعدد الرهيب من هذه الحيوانات يعيشون تقريبا فى ظروف متشابه والشىء الاغرب من كل ذلك ان الانسان او البشر عموما الذين كرمهم الله على كثير من مخلوقاته ولاول مره يوجد من البشر من هم يتفوقون على هذه الحيوانات في القتل وسفك الدماء والغدر والظلم والاستبداد فيما بينهم وهم صنف واحد عكس الحيوانات وهم ملايين الاصناف وقد يفهم البعض هنا اننى اشبه الانسان بالحيوان ليس هذا قصدى ولكن ما قصدته اننى انتقد افعال وسلوكيات البشر فيما بينهم واذكر ان ما يقوم به الناس تجاه بعضهم البعض ليس له مثيل على الارض والدليل ان عدد سكان العالم وصل الى ما يقارب 7 مليار ــ منهم مليار مهددون بان يموتوا من الجوع ــ ومليار يعيشون على الطرقات وتحت الكبارى وفي الشوارع ــ وملايين اخرى يموتون فى الحروب والنزاعات سنويا دون اى جدوى، فما يحدث فى الغابات بين الحوانات اقل ظلما وعدوانيه وأقل حدة في تعمال مخلوقات من جنس واحد فيما بينهم ، وأقل كثير عن ما يحدث بين البشر ومن ينزعج من هذا الكلام او يستاء منه فليقرأ فى التاريخ البشرى فى القديم منه والحديث والى الا ن وبسبب قرارت قادة العالم تباد امم وتشرد دون اى ذنب واعتقد هنا لا يوجد فرق بين الحيوانات فى الغابات وبين البشر حين يتسبب الاقوياء في القضاء على الضعفاء فيكونوا بذلك العمل قد تجردوا من الانسانية في أبسط معانيها