ردعلى مقال أصل الفن وفطرية الخلق

رضا البطاوى البطاوى في الجمعة ١٧ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

أصل الفن و فطرية الخلق
قال الأخ الكاتب "ويا ليتهم هؤلاء لم يطلقوا على أنفسهم نجوم لآن النجم في حقيقته جماد والإنسان لديه إرادة الحركة وحسن إدارة الإبداع, فأين هذا من ذاك.؟ أم أنهم يتباهون بأن يقال عنهم نجوم..! "
الخطأ هنا هو أن النجم جماد والحق هو أن كائن حى يسجد لله كما قال تعالى " والنجم والشجر يسجدان "وهو كان مسخر ومعنى مسخر أنه يستجيب لأمر الله والمستجيب لا يكون جمادا وإنما حيا وفى هذا قال تعالى "والنجوم مسخرات بأمره "
قال الأخ الكاتب"والفنان سواء أكان مم&Ee;ثلا أو مطرب أو عازفا أو أنه يتعامل مع أي شيء يتعلق بالأشياء التي في أصل منشأها طاهر ومن ثم تصل إلى المتلقي على مستوى المنشأ من دون نقيصة ويوصلون المفهوم الصحيح فيما يؤدونه فحقاً هؤلاء جديرين بالاحترام والتقدير,"
الخطأ هنا هو وجود أشياء طاهرة وأشياء غير طاهرة والحق يا أخى هو أن الله لم يصف شىء من خلقه بكونه غير طاهر سوى شىء واحد هو الكفار فقال "إنما المشركون نجس "وهم عند خلقهم لم يكونوا نجسين لأن الله خلق الكل فى أحسن خلق فقال " الذى أحسن كل شىء خلقه "
قال الأخ الكاتب "مع العلم بأن الجسد البشري حديث العهد في الخلق إلا أن الروح التي فينا هي سابقة في الخلق كل الموجودات في هذا العالم بما أن أصلها هي من الله جلّت علاه, وبالتالي فإن الروح سرعان ما تتعرف على هذه المخلوقات من خلال أصلها, ونحن عندما نستمع إلى أصوات من أي مصدر ما فالروح هي الوحيد التي فيها المقدرة على التمييز الحقيقي ما بين الأصل وبين الخارج عن أصل بما أن الروح قد أتت من مقام الكمال فهي بالتالي لا تقبل النقص في الأشياء, "
الخطأ الأول هنا هو أن الروح التى فينا سابقة فى الخلق كل الموجودات وهذا ما ينفيه القرآن فقد سبقتنا الأنواع الأخرى إلى الوجود بروح وهى قدرة الله ومن ذلك الجان وهو أبو الجن وفيه قال تعالى " ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم"فهنا خلق قبل آدم (ص)
الخطأ الثانى هو وجود ما يسمى الروح فينا والحق أن القرآن الحالى لم تأت فيه كلمة الروح بمعنى سر الحياة أى النفس أبدا وإنما وردت بمعانى أخرى هى الوحى وجبريل والرحمة والقدرة

اجمالي القراءات 11032