رد على مقال أهل الكهف
السلام عليكم وبعد
أعتذر عن عدم معرفتى باسم كاتب المقال لأنه حذف مما نقلته
الأخ الكاتب :
قلت "و"فتية " تشير إلى حداثة السن وهو امر في غاية الأهمية بالإشارة إلى الفطرة السليمة التي لو تشوهها أيدي الأهل والمربين والمجتمع , إنه عالم الطفولة الرائع , إنهم الأطفال, أعلم بالله تعالى "
الخطأ أن الفتية تشير لحداثة السن فالفتى هو من عالم الطفولة الرائع وهذا يخالف أنه فى القرآن يأتى بمعنى الشاب الكبير بدليل أن قوم إبراهيم (ص)سموه وهو رسو&aacuaacute;هم فتى فقالوا "سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم "فهل كان إبراهيم (ص)طفلا عندما أرسل لقومه ؟
-قلت "إن أردنا تحري معنى " الرقيم " فلا بد أولاً من تحري المبنى من السياق القرآني الطيب.فالمبنى يكون هكذا( أصحاب الكهف) و ( الكهف والرقيم) ( كانوا من آياتنا عجبا) كما يقول سبحانه. فمعجزة الله تبارك وتعالى تجلت في 3 : الاولى أصحاب الكهف, الفتية وموتهم الجماعي و معهم كلبهم بدون سبب ظاهر بل صعق سمعي سمعه كل واحد بوحده . الثانية : حفظ الله تعالى لجسدهم بعد الموت بحيث لم يتحلل بعد أكثر من ثلاث قرون وذكر الله تعالى ذلك ولم يكن ذلك ب " كن فيكون" بل بأسلوب عظيم الحساب والتقدير في الكهف الرقيم المعجز."
فى الفقرة خطأين الأول أن موت أهل الكهف كان بالصعق وهو ما ينافى أن الصعق هو عقاب للناس فلم يأتى فى المصحف الحالى إلا كعقاب للكفار كما فى قوله " ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون فى الله وهو شديد المحال" وقوله" فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة"وقوله عن عقاب طلب الرؤية " وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون" والثانى أن أمر موت أهل الكهف لم يكن فيكون وإنما بأسلوب أخر وهو ما يناقض أن كل شىء يكون بكن مصداق لقوله " وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون" وقوله " قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون"
قلت" - وجود الكهف في منطقة مشمسة طول فترة العام ما يدل على أنها منطقة جافة صحراوية"
الخطأ هنا أن وجود الكهف فى منطقة مشمسة دليل على كونه فى منطقة صحراوية والحق هو أن الشمس تتواجد طول العام فى أماكن فى الصحراء وخارج الصحراء كما فى مناطق جنوب صعيد مصر الحالية الزراعية