1 ـ إقرأ لنا فى باب القصص القرآنى عن قصة يوسف وهى حلقات كثيرة منها عن الاحلام فى هذه القصة .

2 ـ الاحلام والمنامات عند أئمة الأديان الأرضية وحى ، وهى من ضمن مصادر العقيدة عندهم . إذ  يزعمون رؤية النبى ورؤية الخالق جل وعلا ، وما يفترونه يعتبرونه وحيا . اشهر من زعم الأحلام وجعلها وسيلة لتزكية نفسه هو السيوطى ، لم يكتف بزعم أنه يسعى الى لقاء النبى والاستماع اليه ، بل كان يزعم أن النبى كان هو الذى يسعى اليه ليتعلم منه الحديث يقول له : هات يا شيخ الحديث ، وأنه كان يرى النبى يقظة وليس مناما فقط ، وهذا مذكور فى كتاب ( الطبقات الصغرى ) للشعرانى . 

3 ـ ولأن الأحلام والمنامات هذه الأهمية فى الأديان الأرضية ( الدين الصوفى بالذات ) فقد جعلوا لها تشريعات منها التشديد على عدم الكذب فيها ، بينما هى كلها أكاذيب. 

4 ـ الانسان يرى الكثير من الأحلام وهو نائم ، ولا يتذكر كل الأحلام التى يراها ، وإذا تذكر بعضها فلا يتذكرها بالكامل ، بل بتشويش . ولا عليك إذا رويتها ، ففى النهاية فإن معظم أحلام البشر هو أضغاث أحلام .