آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٢٩ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ هناك إشارات قرآنية للأذى كما جاء في سورة ( المسد ) عن أبى لهب وزوجته .
2 ـ لم يصل الى الأذى الجسدى بالنسبة للنبى لأن الله جل وعلا عصمه وحفظه حتى يؤدى رسالته ، ولكنه المكر القرشى المُشار اليه في القرآن ، و الإشاعات والأقوال الكاذبة ، والاتهامات بالسحر والجنون . وقد ردّ عليهم رب العزة جل وعلا . وتكرر الأمر اليه بالصبر وألا يضيق صدره من أقوالهم ومكرهم . ثم كان تآمرهم الأخير المشار اليه في قوله جل وعلا ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) الانفال ) . وترتب عليها الهجرة .
3 ـ المتصور أن يتعرض المؤمنون المستضعفون لإيذاء بدنى ، ولهذا نزل تشريع لهم بقول الكفر عند الإكراه ، قال جل وعلا : ( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) النحل )