منامات أحمد منصور الذي يلف ويدور
------------- -------------
في
الجمعة ١٠ - أبريل - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
ليس لديه ملجأ، في مستنقع، يسبح وما من سباحة، كيف يري النور يثبت الشمس، ولا يثبت القمر؟!!!
يبحث عن دليل، لا يجد كعادته، يراوغ، يقاوم، يحاول، يخدع، وما يخدع إلا نفسه، {يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ }، ينظر للآيات التي يؤمن بها، ولا يؤمن بها، يرى آية تصمته في سورة النساء {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ منكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59
يقول بنفسه: لماذا أصمت؟ فأنا أطيع الله ورسوله، باتباع القرآن واتباع رسوله.
لكن..سرعان ما يصمت، يصمته ماذا يصمته؟
سؤال يصمته
مات النبي فكيف ستطيعه، وأنت لا تؤمن بالحديث النبوي والقدسي؟!!
أم هناك خطأ بالقرآن، الذي تؤمن به، ولا تؤمن به!!!
كيف يأمر الله تعالى الذين آمنوا بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي لن يأمر وينهى الأجيال القادمة من الذين آمنوا عندما يموت أو يقتل، {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ }آل عمران144؟!!
فالله تعالى الحكيم العليم، تَمَّتْ كَلِمَتُه صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، يعلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم سيموت، فيأمر المؤمنين بطاعة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم المدوَّن المحفوظ الذي سيحفظه الله تعالى.
الفرق بيننا وبين أحمد منصور:
1-أحمد منصور يصلي،لكنه لا يعرف كيف يصلي.ربما كانت صلاته السجود، ولا ندري ماذا يقول في السجود.
2-أحمد منصور يصلي بوضوء، لكنه يصلي بوضوء واحد طوال الحياة .
2-أحمد منصور يزكي، لكنه لا يعرف كيف يزكي.
من هذا الذي يتكلم في مولانا الشيخ أحمد منصور ألم يسمع بـ
-منامات أحمد منصور المنام الأول: قبل أن ينام أكل ثوماً وبصل، ورزاً وعسل، وشرب المنجا والملوخية، وبعد أن نام، رأى منام:
"يا منصور، صلاتك؛ نجاتك، أرفع يدك للأعلى، وبحذو المنكبين ، أو بحذو الأذنين، ثم أقرأ الفاتحة، ولا تنسى دعاء الاستفتاح قبلها...ثم...ثم، وأخيراً سلِّم سلِّم عن اليمين سلِّم، سلِّم سلِّم عن اليسار سلِّم.
المنام الثاني: قبل أن ينام، أكل علكة سهام، شرب بعدها كأس رايب، من محل الحبايب، وبعد أن نام رأى منام:
"يا منصور، بعد كل حمام، توضأ والسلام"
تذكر يا منصور ولا تدور{فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }النساء65
اقتراح: أحمد منصور الصرصور، تطاول على النبي –صلى الله عليه وسلم- ووصف الأحاديث النبوية بالخرافات، فهو يستحق هذه الكلمات، ويحق لأحمد منصور أن يردَّ عن نفسه بتراجعه، ولا يحق لغيره ذلك، ومن ردَّ عنه سيكون غبياً، فأحمد منصور قال" أنا غبي ومن ردَّ عني فهو غبي"
رفعت الأقلام، وجفت الصحف