آحمد صبحي منصور
في
الأحد ١٩ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ لو كان الإيمان بما يسمى ب ( المهدى المنتظر ) جزءا من عقيدة الاسلام لجاء النّصُّ عليه فى القرآن الكريم صراحة مع الأمر لهم بأن ينتظروه طالما هو ( المهدى المنتظر ) ومع تحديد الوقت الذى سيظهر فيه والمكان الذى سيبدأ منه . ولكن ( المهدى ) لم يرد فى القرآن الكريم لا إسما ولا وصفا لأحد ، مع ورود مصطلح ( هدى ) مشتقاته ومنه ( مهتدون / مهتدين ) وصفا للمؤمنين المهتدين . ولم يرد أيضا وصف ( المنتظر ) فى القرآن الكريم ، مع تكرار مصطلح ( نظر ) ومشتقاته بمعنى ( رأى ) و ( انتظر ) .
2 ـ والنبى محمد عليه السلام لم يكن يعلم الغيب ولم يكن له أن يتحدث فيه ولك يكن يعرف ما سيحدث فى المستقبل .
3 ـ والقرآن الكريم هو كلمة الله جل وعلا للبشرية الى قيام الساعة ، وما يقال بعده من أقوال هى أقوال بشرية ليست جزءا من الاسلام ، وإن نسبها قائلوها للنبى وإعتبروها دينا فهو دين شيطانى ووحى شيطانى .
4 ـ والوحى الشيطانى والدين الشيطانى مؤسس على وهم وخرافة ويتناقض مع العقل ، بدءا من الكلام فى الغيبيات الى تقديس من اصبح ( جيفة ) وترابا مقبورا . وبعض الخرافات يبعث على الضحك المرير ، ومنه ما يفعله الشيعة فى ( التطبير ) . ومنه ضحك عديم النظير مثل اسطورة المهدى المنتظر . فهذا المهدى سيهدى من ؟ وهذا المنتظر متى وأين سيأتى ؟ وهل سيركب ناقة أو طائرة ؟ و اين يقيم الآن ؟ وكيف يعيش ؟ وهل يدفع ضرائب أم لا ؟ وهل سيظل الناس ينتظروه فى العراء وتحت لهيب الشمس وفى الصقيع دون أن يعرفوا متى يأتى ( الساعة كم ؟ يوم كذا شهر كذا عام كذا ، وهل بالتقويم الفارسى أو العربى ؟ ومن اين يظهر ؟ وكيف نستقبله هل بالتقديس أو بالتجريس ؟ وهل نقيم له إحتفالات أم سيكون في إنتظاره البوليس ؟
5 ـ آه يا بقر.!!