آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٠٩ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ هذا القرآن الكريم لإنذار من كان حيا ، ونحن ننذر به الأحياء . أما من مات فحسابه عندربه جل وعلا .
2 ـ والدى ( يرحمه الله جل وعلا ) كان معلما للقرآن ومثقفا تثقفت من طفولتى على مكتبته فى بيتنا . كان شيخا درس بالأزهر عدة سنوات . وعلمنى المواظبة على الصلاة منذ وعيت ، وكان يتهجد بالليل ، ولا يفتر عن ذكر الرحمن وقراءة القرآن ، وكان محسنا للناس مع فقره ، وكان مثلى الأعلى مع أنه مات ولى من العمر 14 عاما .
أتذكر بحسرة أنه إصطحبنا لزيارة ضريح السيد البدوى فى طنطا ، وأنه كان يخطب فى مسجد القرية ويقول الأحاديث مع القرآن الكريم . أدعو الله جل وعلا أن يغفر له مع إيمانى أنه تحددت درجته بحيث لا ينفعه دعائى .
3 ـ الذى أراه أن الله جل وعلا يعطى كل إنسان أكثر من فرصة ليتفكر فيها ويؤمن بالخالق جل وعلا وحده . إذا دخل فى تجارب ومحن وظل على تمسكه بتقديس البشر والحجر فلا فائدة فيه .
4 ـ بعد موت أبى بعام واحد أعلنت فى البلد أن القبور المقدسة التى فيها هى رجس من عمل الشيطان ، وكنت فتى صغيرا . أتعجب بعدها لماذا لم يقل أبى هذا وهو فقيه البلد ومعلم القرآن ؟ كانت لديه الإمكانات ليرى الحق وليقول الحق ولكن لم يفعل. أقول هذا شاعرا بحسرة شديدة فهو أبى الذى كان المثل الأعلى لى ..