غفر الله تعالى لكم

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠٨ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
عذرا استاذي العزيز لاني ساصدع راسك باموري الخاصة ولكني ارى فيك ابي رحمه الله لي ابنة وهي الان في عمر 17 سنة وحدث لها حادث عندما كانت بعمر 11 سنة في خضم خلافات مع زوجتي وتركها للبيت بقت ابنتي معي في السكن وانا اسكن انذاك مع اختي التي كان لديها ولد طائش اكبر من ابنتي بثمان سنين ولكونها طفلة ولاتفهم وانا في النهار خارج البيت للعمل قام بممارسة الجنس معها والطفلة لم تتكلم حينها ولم تكن تعرف ان هذا اعتداء وبعد 3 سنوات عندما بلغت قالت لاامها انها فاقدة للبكارة وابلغوني بالخبر انهارت نفسيتي فان تكلمت فضحت في امري ولزمني العار بين اهلي وقررت السكوت والذهاب بها الى قابلة ماذونه لخياطة او ترقيع البكارة ودفعت كل ماكنت املك لاامها للذهاب بها والقيام بذلك ومع ذلك قالت لي زوجتي انها عندما تبلغ 18 سنة يجب اعادة اجراء عملية الترقيع للحفاظ على بكارتها في المستقبل امام من يتزوجها اسرد لك الحادثة وقلبي يعتصر الما اناشدك الله ماذا افعل وقد علمت منكم ان ترقيع البكارة يعتبر غش وحرام وما ذنب ابنتي في كل هذا الابتلاء اسف اني اشكوا اليك امري انت لي بمثابة ابي وقدوتي .... وعليكم السلام
آحمد صبحي منصور

1 ـ لا تشكو أمرك لى ، ولكن عليك أن تشكو  بثك وحزنك لله جل وعلا عسى أن يغفر لك ما تضطر اليه . ولك أسوة بالنبى يعقوب عليه السلان القائل (َ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ )  (86) يوسف ).

وأشكر لك أن تجعلى بمثابة أب لك ، ولكن لا تقل ( قدوتى ) نحن نقتدى بكتاب الله ، ليس في الإسلام إقتداء بشخص يخطىء ويصيب ، بل بالكتاب الالهى ( القرآن الكريم ) وفقط.

2 ـ في كتم حقيقة الموضوع ذنب وإثم بلا شك . وأنت مضطر ، وعسى أن يغفر الله جل وعلا لك هذا الإثم والذنب إذا أكثرت من الصالحات والاسغفار .

3 ـ هي فرصة لأن توصى بنتك وزوجتك بتقوى الله جل وعلا ليغفر لكم ، وليحفظكم من كل سوء.

 

اجمالي القراءات 2991