آحمد صبحي منصور
في
السبت ٠٤ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
شكرا جزيلا على إهتمامك ونصائحك .
1 ـ أوافقك على حاجة الموقع للتطوير ، ونرجو أن يتم تطويره ليلائم أهمية ما ينشر فيه . نحن لا زلنا فى مرحلة الصمود بإمكانات شحيحة . وأوافقك على أن بعض المقالات يكون فيها إستطراد وحشو لا حاجة له .ونحن نشجع من يكتب ونأمل أن يقرأ أكثر مما يكتب ، وكتبنا عن منهجية البحث فى التاريخ وفى القرآن الكريم ، وكتبنا عن فنّ كتابة المقال وأن يكون العنوان موجزا لمحتوى المقال ، وكتاباتى مركزة ومقسمة الى الى نقاط ، وكل نقطة الى تفريعات لتكون نموذجا للمبتدئين من كُتّاب الموقع .
2 ـ ولكن لا أوافقك على على رأيك في موضوع الإعجاز الرقمى في القرآن الكريم . إنه ( الآية ) القرآنية لعصرنا حيث أصبحت الأرقام هي ( لغة ) العالم في الاتصالات . نحن لا نزال في مرحلة الإستكشاف في إعجاز القرآن الرقمى . وفى هذه المرحلة الاستكشافية لا بد أن يكون فيها إجتهادات خاطئة ، وأن يكون هناك إعتراضات عليها لأن الطريق لم يتم تثبيته بعد . خصوصا وهناك أوجه متعددة للإعجاز الرقمى ، ولم يتم التوصل بعد الى الأصل الذى تنبع منه شتى الإعجازات الرقمية .
3 ـ بالنسبة لى وأنا في هذا العُمر أقوم بكل عملى وحيدا بدون مساعد باحث . فوجئت حين رجعت لكتابى ( شخصية مصر بعد الفتح الاسلامى ) بوجود أخطاء جسيمة ، الكتاب كان منشورا عام 1984 ، وتم تصحيحه في المطبعة قبل النشر . ولنشره في الموقع أُعيدت كتابته على الكومبيوتر ، ووقع من من قام بكتابة الكتاب في أخطاء بشعة . لم يكن لدى وقت لمراجعة ما كتبه ، والكتاب لا يزال منشورا بهذه الأخطاء المخجلة . وأعتقد ان كتبا أخرى قديمة فيها نفس المشكلة . يتفضل أخى الحبيب د مصطفى المالكى بمراجعة مقالاتى وتنبيهى الى أي خطأ في كلماتها . أتمنى أن يوجد مراجع للبحث عن أخطاء في كتبى ومقالاتى وفتاواى . أنا أركز على الناحية البحثية وإكتشاف الجديد ، لأجمع بين كثرة الإنتاج والجديد في البحث . وأحيانا أظل أبحث عن معلومة معينة أتذكرها ونسيت مصدرها ، ويمكن تجاهلها في البحث ولكن لا أهدأ حتى أعثر عليها في بطن أحد المصادر التاريخية أو التراثية . لو معى مساعد باحث لكفانى هذه المشقة ، ولقام بمراجعة ما كتب ليكشف بعض الأخطاء فى الكلمات ، حيث أننى أكتب بأصبع واحد على الكومبيوتر وأقع فى أخطاء . وعدا الكتابة والبحث فهناك مشاغل أخرى من الرد على الرسائل بالعربية والانجليزية ، وإعداد حلقات برنامج ( لحظات قرآنية ) وتسجيله ، وقد بدأنا في الألف الثانية .
4 ـ أقول هذا أيضا للرد على بعض من يسأل أسئلة سبق الرد عليها عشرات المرات ، يتخيلنى خادما له يعطيه الإجابة الفورية دون أن يتعب نفسه في القراءة ، ولو فعلت لهم هذا لجاء آخرون يسألون نفس الأسئلة ، يتكاسلون عن القراءة ويريد الإجابات الجاهزة . ويغضب بعضهم حين أنصح بالرجوع الى ما كتبت ، والأولى به أن يرانى على حقيقيتى شيخا جاوز الحادى والسبعين يتوكأ على ألامه وأمراضه ليواصل العمل وحيدا ..
5 ـ الله جل وعلا هو المستعان ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .!