آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠١ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ قال جل وعلا : ( اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ (106) الانعام ) وقال جل وعلا : ( خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ (199) الأعراف ) ( فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ (94) الحجر )
2 ـ الجاهلون هم المشركون الذين يتعرضون للمؤمنين يخوضون في دين الله جل وعلا وكتابه بلا علم ولا هدى ولا كتاب منير . يجب الإعراض عنهم ، يعنى أن تتركهم وأنت تقول لهم سلاما ، هذه من صفات عباد الرحمن . قال جل وعلا ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً (63) الفرقان ) . إذا كان كل من يحيط بك من الجاهلين فإعرض عنهم ، قال جل وعلا ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ (104) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (105) المائدة ).
3 ـ الجاهلون في عصرنا هم من يقدس الثوابت في دينهم الأرضى ، يعبدون ما وجدوا عليه آباءهم ، ويرفضون الإحتكام الى الكتاب العزيز في إصلاح دينهم . إعرض عنهم ، وكفى بالله جل وعلا وليا ونصيرا .