اسمحى لى بالتوضيح .
أولا: لست أنا أول من قال هذا،قالهاالأقباط قبل وبعد الثورة المصرية ، وقالها لى القادة العقلاء منهم ، والذين وقفوا الى جانبى يؤيدوننى حينما كنت فى مصر. الآن تغير الوضع وظهر متعصبون منهم يتبارون مع المتطرفين الوهابيين الذين يريدون حرق مصر. المفجع أن اولئك المتعصبين فى أمن فى المهجر ولن يحدث لهم شىء.أما الضحايا فهم الغلابة المسيحيون فى القرى المصرية ، وهم أقليات متناثرة ، وحياتهم فى خطر مستمر ، ويزداد هذا الخطر بما يفعله المتعصبون من أقباط المهجر.
هذه هى الخلفية لما قلت.
ثانيا : هذه حرب فكرية نحن متخصصون فيها تدور من داخل الاسلام لتثبت أن أولئك المتطرفين أكبر عدو للاسلام مع أنهم يستخدمون الاسلام فى كل ما يرتكبون من خطايا . لذا فالرد عليهم لا يكون إلا من مسلمين أكثر منهم معرفة بالاسلام وحبا فى الاسلام.
الوضع مختلف تماما عن موضوع الجزية و الحرب المسلحة ..