أسوأ من الإستمناء

آحمد صبحي منصور في الأحد ١٥ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
استاذي الدكتور احمد صبحي منصور عليكم السلام افتوني جزاكم الله خيرا حياتي معقدة ومتداخلة باختصار انا من العراق زوجتي شيعية للنخاع وينعتونني سنيا رغم اني لاااومن بالمذاهب ولااعتنق منها شيئا ومنذ سنوات طويلة تمتنع زوجتي عن الممارسة الجنسية وقد افترشت لنفسها مكانا بعيدا عني وقد اصبحت معتادا على تمنعها مني ومعتادا على الاستمناء بين فترة واخرى فلاطاقة لي بالزواج عليها ماديا ولي من العمر 50 عاما ولاطاقة لي في الدخول معها بمشاكل لانها تهددني احيانا طائفيا وتعول كثيرا على ضعفنا عشائريا وقانونيا ولست في صدد ان اصدع راسك بمشاكلي ولكن ماهو موقفي شرعا في كتاب الله من الاستمناء جزاك الله عنا خير ثواب الدنيا والاخرة وعليكم السلام
آحمد صبحي منصور

1 ـ الإستمناء من ( اللمم ) ، وهو من الصغائر التي يغفرها الله جل وعلا إذا إجتنب المؤمن الكبائر ، قال جل وعلا : ( إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا ﴿٣١﴾ النساء ) . (  لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ﴿٣١﴾ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ)  ﴿٣٢﴾ النجم ) .

2 ـ يوجد سبب إضافى في حالتك ، وهو الإضطرار . والله جل وعلا يغفر للمضطر .

3 ـ أنت إنسان محترم وضحية لزوجة متعصبة لا تخشى الله جل وعلا .

4 ـ هذا التعصب المذهبى أسوأ من الإستمناء .

اجمالي القراءات 3320