التقليد
هو محاكاة أعمال الغير وهو نوعان
1-التقليد المذموم وهو أن تقلد مذنبا فى عمل ذنبه الذى يحرمه عليك وعليه الله فى وحيه المنزل على محمد(ص)2- التقليد الحسن وهى أن تقلد من يعملون الأعمال الحسنة التى ينال فاعلها الحسنات ومن ضمن التقليد الحسن تقاليد ليست حرام ولا يؤاخذ عليها الإنسان ولكن إذا قلت لإنسان ما :إن هذه التقاليد بها ما لا يتفق مع ظروفك فلا تفعلها ،تأتى الإجابة إما قولا ثم عملا بهذه التقاليد وإما عملا بهذه التقاليد دون رد قولى خذ مثلا تقليد كتقليد ليلة الحنة &U; عند الرجل فى بعض القرى لو قلت لإنسان إن هذا التقليد الذى يدفع فيه كل مدعو مبلغ من المال لصاحب العرس لا فائدة فيه لأن هذه المبالغ ديون غير مكتوبة عليك ولأنه سيكلفك مالا أنت تحتاجه ممثلا فى ثمن استئجار الكراسى والأنوار ومكبرات الصوت وأجر المنقط وثمن المشروبات الموزعة على الناس والطعام المعد لهم سيكون رده يا عم هذه ليلة من ليالى العمر المعدودة ولو قلت له أنك أشهرت الزواج بعقد القرآن حيث سقيت الناس وأطعمت بعضهم ومن ثم فهذا التجمع فى هذه الليلة يعتبر ليس له فائدة شرعية يرد عليك إنه فرصة لجمع المال لسداد بعض الأقساط والديون الناتجة من الإعداد للزواج أو لشراء بعض الأجهزة اللازمة للبيت وإذا قلت له إنك تفعل كالذى يستدين ليسدد دينا فسيكون رده صامتا أو يضربك أو يخاصمك ومثال أخر لو قلت لإنسان ما رأيك لو سرنا فى البلد بلباس من السرة حتى الركبة (وهو العورة المعروفة للرجل حاليا )سيقول لك إنك مجنون أو أنت تريد أن يهزأ بنا الناس ويشتمونا ولو رددت قائلا أليس هذا هو اللباس الشرعى فماذا يهمنا بعد إذا كنا نرتكب جرما فى حق الشرع ؟لن تجد ردا سوى طلعنا فوجدنا الحال هكذا فهذا العمل عيب عند الناس
ومن الممكن أن نضرب أمثلة على تقاليد كثيرة تعتبر فى الشرع تحت ما يسمى الحكم المفتوح أى يجوز هذا كما يجوز ذاك كما يجوز ذلك فالكل جائز ومن أمثلة ذلك أن يرتدى الرجل جلباب أو سروال وسربال أو يرتدى عباية أو يرتدى إزار ورداء أو يرتدى غير هذا من أنواع الثياب والحكم المفتوح ينبغى لكل إنسان أن يستغله إذا وجد أن التقليد أى اتباع ما يفعله الناس سيصيبه بالضرر والأذى أيا كان نوعه وحتى إذا لم يكن سيصيبه بالضرر ووجد انه أفضل له أن يترك عمله فليترك