قال البعض أن الله لقن نبيه(ص) علم النحو ولكنه لم يؤمر بتبليغه
هذا قطعا كلام لا دليل عليه للتالى :
أنه كتم للعلم عن الناس ومن يكتم العلم وهو الشهادة بالحق فى أى شىء يكون آثم القلب لقوله تعالى " ومن يكتم الشهادة فإنه آثم قلبه "
لا يوجد علم للنحو بسبب أن النحو الموجود حاليا هو مجموعة افتراضات من مجموعة من الناس ففى النحو العربى يوجد اختلاف بين المدارس النحوية الكوفة والبصرة والقاهرة وبغداد بل فى داخل المدرسة الواحدة توجد اختلافات فكيف يكون للنحو علم إذا لم يكن ي&Te;قينى
كيف لم يؤمر بتبليغه والله يقول له "بلغ ما أنزل إليك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته "؟
لا يوجد فى كلام النبى سواء فى المصحف الحالى أو حتى فى الحديث المنسوب له زورا أى إشارة للتقسيمات النحوية الحالية من اسم وفعل وحرف وجملة إسمية وجملة فعلية وغير ذلك
السؤال أين حض الإمام على على أول محاولة لاستنباط قواعد النحو؟
إن الأخ الذى كتب فى موقع القرآنيين أو أهل القرآن لا يؤمن بالحديث فكيف يصدق ما ورد فى بعض الروايات سواء كانت فى كتب الحديث أو التاريخ ورواة التاريخ هم أنفسهم رواة الأحاديث
زد على هذا أنه لا يوجد فى القرن الأول شىء اسمه النحو تاريخيا وما فعله الدؤلى ونصر بن عاصم وغيرهم لا صلة له بالنحو وإنما له صلة بالكتابة والتلاوة أقول هذا رغم أننى لا أصدق بالتاريخ