آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٠٢ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ المشكلة أن المشرك يؤمن بالله وبغير الله ، يتخذ مع الله جل وعلا آلهة وأولياء مقدسين ، وهذا ما كان يكتمه المنافقون يزعمون الايمان الحق ويكتمون كفرهم بالله بإتخذهم آلهة وأولياء مع الله جل وعلا . وهذا بالضبط هو حال المحمديين يزعمون الإيمان الحق وهم يؤمنون بعشرات الألوف من الآلهة مع الله جل وعلا .
2 ـ على أن سياق الآية الكريمة ( 72 من النساء ) لا تخص المنافقين بل المؤمنين.
3 ـ قال جل وعلا : ( وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا ﴿٦٩﴾ ذَٰلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ عَلِيمًا ﴿٧٠﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا ﴿٧١﴾ وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا ﴿٧٢﴾ وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللَّـهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴿٧٣﴾ النساء ) . نلاحظ الآتى :
3 / 1 ـ ( الآية 69 ) تتحدث عمّن أنعم الله جل وعلا يوم القيامة .
3 / 2 ( الآية 70 ) هذه النعمة هي فضل الله جل وعلا لمن يستحقه من المؤمنين وهو بعلم الله جل وعلا للمستحقين من المؤمنين طبقا لتقواهم في الدنيا .
3 / 3 ـ ( الآية 71 ) يتوجه فيها الخطاب للمؤمنين وليس المنافقين يأمرهم بالخروج للقتال في سبيل الله . ( ثبات ) أي جماعات ( وحدات عسكرية ) ، أو ( جميعا ) اى جيشا متكاملا .
3 / 4 ـ الآية ( 72 ) الخطاب فيها عن بعض الصحابة المؤمنين الإنتهازيين القاعدين عن القتال ، كانوا إذا إنهزم المؤمنون في الحرب إعتبروا نعمة الله جل وعلا عليهم إذ لم يخرجوا معهم في هذه الحرب ، وإذا إنتصر المسلمون ندموا وتمنوا لو كانوا معهم .
4 ـ ومع ذلك يقدّس المحمديون السنيون جميع الصحابة وهم حوالى 100 الف .. فقط .!