آحمد صبحي منصور
في
الأحد ٠١ - مارس - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
كما أنت معجب بمقالاتى فأنا أيضا معجب بصراحتك في التعبير بصدق عن نفسك .
وأنت تعلم أن الحرية تعنى المسئولية، وطالما إخترت الإلحاد بحريتك فأنت مسئول عن هذا الإختيار .
وأرجو إن كنت لا تزال تحفظ شيئا من القرآن أن تتذكر هذه الآيات الكريمة :
1 ـ ( مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿فصلت: ٤٦﴾
2 ـ ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴿الجاثية: ١٥﴾
3 ـ ( مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ۖ ) ﴿٤٤﴾) الروم )
4 ـ ( قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ ﴿١٠٤﴾ الانعام )
5 ـ ( هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا ﴿٣٩﴾) فاطر ).
وقبل أن ترد بأنك لا تؤمن بالقرآن أقول لك مقدما إنه سينتهى بك العمر الى الموت ، وأنت لا تستطيع إنكار الموت . عند الموت ( الإحتضار ) ستندم وستصرخ تطلب الرجوع الى الدنيا لتؤمن وتعمل عملا صالحا .
يمكن لك أن تسخر من هذا . ولكن أتمنى لك أن تراجع نفسك وتتعقل وتتوب ، فيعزّ علىّ أن تموت ملحدا .