أرحنا بها يا بلال

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٢٤ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أنت تقول ان الصلاة هي نوعية منظمة من ذكر الله جل وعلا ، والذكر يعنى اطمئنان القلب ، وعندما يصلى الانسان يطمئن قلبه . وهناك حديث يقول : أرحنا بها يا بلال : يعنى ان النبى عليه السلام كان يجعل الصلاة راحة له وطمأنة لنفسه لأنه بذكر الله تطمئن القلوب . هل ترفض هذا الحديث ( أرحنا بها يا بلال ) ؟ .
آحمد صبحي منصور

ملاحظة :

التكفير في كل ما نقول هو للوعظ والتنبية  طلبا للإصلاح السلمى . ولا نفرض رأينا على أحد .ثم نرد على المتسائل ، ونقول :

1 ـ قد يكون هناك كلام منطقى جميل وقد يتفق مع القرآن الكريم ، ومع هذا فمن الكفر بالإسلام أن تنسبه للنبى محمد عليه السلام ، لأنك بهذا تجعله جزءا من الإسلام ، وقد قيل بعد موت النبى في العصر العباسى ، ومعناه أن النبى لم يبلغ كل الإسلام ، ومعناه أن الإسلام كان ناقصا وأن القرآن لم يكتمل به دين الإسلام .

إن الإسلام هو القرآن وكفى ، القرآن وفقط . ومن يؤمن بحديث آخر غير القرآن أو مع القرآن فقد كفر بالله جل وعلا ورسوله .

الكلام المنطقى الجميل المتفق مع القرآن ليس قرآنا وليس إسلاما ، وليس وحيا إلاهيا في دين الرحمن . من الكفر أن ننسبه أو نسنده للنبى محمد عليه السلام . الإسناد هنا هو الكفر . وأرجو ان تقرأ لنا كتابى ( القرآن وكفى ) و ( الإسناد في الحديث) .

2 ـ ثم من قال إن هذا الحديث ( أرحنا بها يا بلال ) حديث منطقى يتفق مع القرآن ؟ إنه يعنى أنه لم يكن للأذان بالصلاة أوقات محددة ، يعنى إن النبى ( بتاعهم / تبعهم ) كان إذا تضايق وأراد الراحة أمر ( بلال ) أن يؤذن للصلاة، وإذا كانت أموره عال العال وعلى ما يرام فاسكت يا بلال .. ويسكت بلال .!!

اجمالي القراءات 3439