نفي الدكتور محمد المسير الأستاذ بجامعة الأزهر بشدة ما نسب إليه من تصريحات، قال فيها إن الجماعات الإسلامية مخترقة من قبل "الموساد" وتنفيذ خطة إسرائيل لتهديد الأمن القومي.
وأضاف في تصريح لـ "المصريون" إن كل ما قلته خلال ندوة "حد الردة إشكالات وإجابات" التي عقدت أخيرًا بنقابة الصحفيين المصريين هو إن الاختراق موجود منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه لا يزال قائمًا.
وعبر عن اندهاشه إزاء ما وصفه بتحريف كلامه من بعض الصحفيين، مشيرًا إلى أن الندوة التي أقيمت في نقابة الصحفيين كانت بالأساس تتكلم عن مواضيع فقهية لا علاقة لها بالسياسية ولا الأمن القومي.
من جانب آخر، قال المسير إن قتل المرتد هو من الأمور المتفق عليها عبر تاريخ الأمة الإسلامية، مساندًا رأي المفتي الأسبق الدكتور نصر فريد واصل بهذا الصدد، والذي يأتي على نقيض المفتي الحالي الدكتور علي جمعة الذي يرى أنه ليس هناك حد للردة في الدنيا وأن عقاب المرتد في الآخرة.
من جهته، عبر الدكتور كمال حبيب الخبير في شئون الجماعات الإسلامية عن صدمته إزاء الاتهام الموجه للجماعات الإسلامية، الذي جاء على لسان عالم جليل قال إن كلامه يتسم بالانضباط والمسئولية ولا يسير في خط الأزاهرة المهرولين للفتوى حسب الضغوط.
وأشار إلى أن الدكتور المسير لا يحيد عن تخصصه في العقيدة وغير مهتم بمناقشة تاريخ الجماعات السرية، وقال: لعلها ثورة حماسية هي نتاج طبيعي للجدل الإعلامي حول حادثة الحادي عشر من سبتمبر، مستنكرًا إعطاء إسرائيل قوة أكبر من حجمها لأنها تعطي صورة طالما سعت إليها في تأكيدها على قدرتها على تحريك الكون.