كشفت سيدة تبلغ من العمر 104 أعوام، تعتبر إحدى الناجيات الأكبر سناً من فيروس كورونا عن أسرار طول عمرها، ودروس الحياة، التي تقول إنها ساعدتها على التعافي، من عادات الطعام الجيدة إلى المحافظة على الهدوء في ظلِّ الضغوط.
قال تقرير موقع Foxnews الأمريكي، الخميس 4 يونيو/حزيران 2020، إن ليليان مينينديز عاشت خلال حربين عالميَّتين وكسادٍ كبير وجوائح أخرى، ولم تسمح لفيروس مثل كوفيد-19 بأن يوقفها، وأضاف أن تفاؤلها وروحها المُكافِحة يلهم كلَّ من يسمع قصتها.
تعزو مينينديز طول عمرها إلى الجينات الجيدة. تقول مينينديز، أكبر النزلاء سناً في دار Apex للرعاية بمدينة هنتنغتون، بجزيرة لونغ آيلاند، بولاية نيويورك الأمريكية: "كانت والدتي في الـ98 من عمرها ولم يكن شعرها رمادياً، بل أسود كالفحم".
تضيف مينينديز أن والدتها، التي ربَّت ستة أطفال وحدها في مانهاتن، علَّمَتها أن تكون قويةً، وبذلت ما في وسعها للتأكُّد من أن أبنائها أقوياء دائماً.
تقول مينينديز: "كانت والدتنا ترعانا جيداً، كنَّا نتناول الكثير من الأرز والفاصولياء والدجاج، كنَّا نتناول الدجاج في أيام الأحد لأننا كنَّا فقراء آنذاك".
كبرت مينينديز، التي عاشت في حيِّ هارلم بمنهاتن، وصار لديها طفلان، ثم أربعة أحفاد، ثم الكثير من أبناء الأحفاد.
تقول مينينديز، التي عملت سابقاً في متجر لورد آند تايلور، حيث كانت تتقاضى 10 دولارات في الأسبوع، إنها منذ أن شُفِيَت من الفيروس في أبريل/نيسان، وهي تشعر بأنها بأحسن حال، وتضيف: "أشعر أنني قويةٌ كالثور".
كما تضيف أن كوفيد-19 أصبح الآن طيَّ الماضي بعد أن تعافت من الأعراض. وتقول: "لقد عدت كما كنت تماماً".