آحمد صبحي منصور
في
الأربعاء ٠٥ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ ما يأتي خطابا للنبى يأتي أيضا للمؤمنين في الأوامر والتشريعات ـ عدا ما إختصه الله جل وعلا به في سورة الأحزاب .
2 ـ قوله جل وعلا ( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴿المدثر: ٤﴾ تعنى طهارة الملابس الخارجية أي الثياب .
3 ـ الثياب هي ما تعلو الملابس الداخلية. نفهم هذا من قوله جل وعلا :
3 / 1 / 1 : ( أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ ۚ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿٥﴾ هود )
3 / 1 / 2 ( وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ﴿نوح: ٧﴾) أي كانوا يرفعون ثيابهم الخارجية حتى لا يسمعونه ولا يرونه. وطبعا كانت ملابسهم الداخلية تستر عوراتهم.
3 / 2 : وقال جل وعلا عن ثياب أهل الجنة ( عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ ) ﴿الانسان: ٢١)
4 ـ بالتالى فإن الملابس الداخلية ليست داخلة في هذا الأمر .