طرف

آحمد صبحي منصور في الخميس ٣٠ - يناير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ما معنى ( طرف ) في الآية 114 من سورة هود ؟
آحمد صبحي منصور

 هناك ( طرف ) بالراء المفتوحة ، وتعنى نهاية الشىء . وجاءت في قوله جل وعلا :

1 ـ  ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ ﴿هود: ١١٤﴾ أي فيما بين نهايتى النهار يجب إقامة الصلاة بالتقوى . الكلام هنا ليس عن ( تأدية الصلاة ) ولكن عن (إقامتها )

2 ـ (  لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَائِبِينَ ﴿آل عمران: ١٢٧﴾

وهناك ( طرف ) بسكون الراء ، وتعنى النظر  بالعين . قال جل وعلا :

1 ـ  ( مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴿ابراهيم: ٤٣﴾

2 ـ  (  وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ )  ﴿الشورى: ٤٥﴾

3 ـ ( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ )  ﴿النمل: ٤٠﴾

4 ـ (  وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ ﴿الصافات: ٤٨﴾

5 ـ ( وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ ﴿ص: ٥٢﴾

6 ـ  ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ﴿الرحمن: ٥٦﴾

اجمالي القراءات 3024