&&&&&&&&&&&&&
الأخ سامر
توثيق النص القرآني
منذ بدء نزوله إلى منتهاه
قال الأخ سامر " وكان الرسول فور انتهاء الوحي يقوم بتلاوة ما نزل عليه على مسامع الناس لدعوتهم وحوارهم بمفاهيم الدين الجديد، فيسمع الناس الحاضرون النص القرآني ويحفظونه مباشرة مثله مثل أي نص من الخطب أو الشعر ...... كل ذلك أدى إلى رسوخ النص القرآني حفظاً في الصدور من قبل مجتمع مكة، "انتهى
الخطأ هنا يا أخى هو حفظ أهل مكة للقرآن فى صدورهم
والحق هو أن من حفظ القرآن وكتبه هم المسلمون من أه&aacل مكة وأما المكذبين الكافرين فلم يحفظوا شيئا اللهم إلا قلة منهم وكان هذا بغرض واحد كما قالوا "لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون " فهم كانوا يحرفون فيه بالزيادة والنقصان ،أضف لهذا أن كثير من أهل مكة كانوا عبيد وإماء وأسر ضعيفة والغالبية منهم تعمل بالمثل سر جنب الحيط فهم يعيشون ليعملوا فيأكلوا ولا يهمهم أى شىء اخر
قال الأخ سامر "واستمر نزول النص القرآني في مكة حوالي ثلاث عشرة سنة مع استمرار الجدال والحوار مع المجتمع بشكل يومي يتم فيه تكرار تلاوة النصوص كونها هي مادة النقاش والدعوة. "
الخطأ هنا هو نزول الوحى 13 سنة بمكة ولا أدرى إن كنت يا أخى أخذت هذا من كتب الحديث أم من كتب التاريخ وكلاهما عندنا مرفوض ولا يوجد نص فى المصحف الحالى يبين مدة نزول الوحى والنصوص فى كتب الحديث متناقضة ففى البخارى قولين 13 و10 وفى مسلم ثلاثة 13و10 و15فلماذا يختار الكل 13 مع أن الأقوال موجودة فى نفس الكتب؟ والنصوص هى :
3547 - حَدَّثَنِى ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِى اللَّيْثُ عَنْ خَالِدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِلاَلٍ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَصِفُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ كَانَ رَبْعَةً مِنَ الْقَوْمِ ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلاَ بِالْقَصِيرِ ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ لَيْسَ بِأَبْيَضَ أَمْهَقَ وَلاَ آدَمَ ، لَيْسَ بِجَعْدٍ قَطَطٍ وَلاَ سَبْطٍ رَجِلٍ ، أُنْزِلَ عَلَيْهِ وَهْوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ ، فَلَبِثَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ ، وَلَيْسَ فِى رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ . قَالَ رَبِيعَةُ فَرَأَيْتُ شَعَرًا مِنْ شَعَرِهِ ، فَإِذَا هُوَ أَحْمَرُ فَسَأَلْتُ فَقِيلَ احْمَرَّ مِنَ الطِّيبِ . طرفاه 3548 ، 5900 - تحفة 833 - 228/4( البخارى)
ثَنَا مَطَرُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لأَرْبَعِينَ سَنَةً ، فَمَكُثَ بِمَكَّةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً يُوحَى إِلَيْهِ ، ثُمَّ أُمِرَ بِالْهِجْرَةِ فَهَاجَرَ عَشْرَ سِنِينَ ، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاَثٍ وَسِتِّينَ . أطرافه 3851 ، 3903 ، 4465 ، 4979 - تحفة 6227 - 73/5(البخارى)
6246 - وَحَدَّثَنِى ابْنُ مِنْهَالٍ الضَّرِيرُ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ عَمَّارٍ مَوْلَى بَنِى هَاشِمٍ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ كَمْ أَتَى لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ مَاتَ فَقَالَ مَا كُنْتُ أَحْسِبُ مِثْلَكَ مِنْ قَوْمِهِ يَخْفَى عَلَيْهِ ذَاكَ - قَالَ - قُلْتُ إِنِّى قَدْ سَأَلْتُ النَّاسَ فَاخْتَلَفُوا عَلَىَّ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ قَوْلَكَ فِيهِ. قَالَ أَتَحْسُبُ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ أَمْسِكْ أَرْبَعِينَ بُعِثَ لَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ بِمَكَّةَ يَأْمَنُ وَيَخَافُ وَعَشْرَ مِنْ مُهَاجَرِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ.(مسلم)
قال الأخ سامر "ذلك كله وغيره جعل النص القرآني معلوماً لدى المجتمع العربي وتواتر عندهم خبره ولم يعد مقبولاً في زمنهم أي طعن موجه لمادة النص القرآني من تحريف، وهذا يعني أن النص القرآني ابتداء كان متجاوزاً إمكانية الاختراق له متناً."انتهى
الخطأ هنا أن النص القرآن لم يعد مقبول عند المجتمع العربى الطعن فيه وتحريفه
يناقض هذا المصحف الحالى الذى يبين أن المجتمع المزعوم كان يحاول تحريف النص بشتى السبل وفى هذا قال تعالى على لسانهم "لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون "وكان أهل الكتاب يهودا ونصارى فى هذا المجتمع يعملون على هذا وفى هذا قال تعالى :
"قل يا أهل الكتاب لستم على شىء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل من ربك طغيانا وكفرا فلا تأسى على القوم الكافرين"
وأما المشركين الذين أسلموا خوفا ثم عادوا لشركهم فقد طعنوا فيه وفى هذا قال تعالى :
وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا فى دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم يتقون"
وتحريف الوحى الإلهى سنة اتبعها الكفار فى كل عصر ولكن الله كان يزيل التحريف ومنه عهد خاتم النبيين (ص) وفى هذا قال تعالى :
وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم"
"قال الأخ سامر "1 ـ قوة الذاكرة وحفظ أفراد المجتمع العربي حينئذ. " انتهى
الخطأ هو أن قوة الذاكرة وحفظ المجتمع العربى ساعدت على حفظ القرآن وقطعا قوة الذاكرة لا يتميز بها مجتمع عن مجتمع فكثير من المجتمعات القبلية تعيش دون كتابة وقراءة حتى الآن ومع هذا يتميزون بنفس الصفة .
قال الأخ سامر "12 ـ ارتباط النص القرآني غالباً بالأحداث. وبذلك صار النص القرآني الحديث اليومي لمجتمع مكة وهو أشهر من عَلَمٍ عند الناس جميعاً حتى الكفار منهم لو تجرد أحدهم من موقفه العنيد ضد الدعوة وطُلِبَ منه تلاوة ما نزل من النص القرآني لقام بفعل ذلك عن ظهر قلب دون أن يسقط منه حرفاً لأنه عاصر نزول النص وعاش أحداثه يوماً بعد يوم وسمعه عشرات المرات بل مئات من جراء اهتمام المجتمع به خلال ثلاث عشرة سنة، فكيف والمؤمنون يزدادون يوماً بعد يوم وكلهم معاصرون للرسول يسمعون منه مباشرة النص القرآني ويهتمون به حفظاً وتلاوة وكتابة؟!! "
الخطأ هنا أن الكفار يحفظون القرآن ولو طلبت من احدهم ان يسمعك إياه لأسمعك دون إسقاط حرف
قطعا هذا غير جائز فحفظ القرآن صعب على الكثيرين من المسلمين فما بالك بالكفار به الذين يريدون محوه من الوجود هل يحفظونه ؟ قطعا لا وأنا مثال على هذا من المسلمين فأنا أقرأ القرآن يوميا جزء أو أكثر منذ حوالى خمسة وعشرين عاما ومع هذا لم أحفظه
توثيق النص القرآني كتابة
في العهد المدني
قال الأخ سامر "إذاً النص القرآني في العهد المدني كان ابتداء منذ نزوله يدخل في دائرة التواتر له رواية من جراء تلاوة الرسول له على ملأ من الناس ودائرة التوثيق له كتابة من جراء كتابته بحضرة النبي وذلك في نسخته الخاصة المحفوظة عنده في بيته إضافة لكتابته من قبل جماعة من الصحابة لأنفسهم........ واستمر توثيق النص القرآني حفظاً وكتابة إلى أن تم اكتمال نزول النص القرآني وتوفي الرسول بعد ذلك تاركاً وراءه النص القرآني مكتوباً بشكل كامل على الرقاع في بيته مع وجود عدة نسخ للنص القرآني مكتوبة بشكل كامل عند مجموعة من الصحابة، غير الكتابة المتفرقة للنص في مجموع مجتمع الصحابة
" انتهى
الخطأ هنا يا اخى هو أن النبى كان لديه نسخته الخاصة المحفوظة فى بيته وكذا بعض الصحابة
هذه معلومة صحيحة لا دليل عليها من المصحف الحالى ولكنك تستقى هنا معلوماتك من كتب الحديث ولا يوجد فى حديث ما أن النبى كان لديه نسخة خاصة مكتوبة من القرآن لأن المعلوم من كتب الحديث أن نسخة القرآن جمعت فى عهد أبو بكرأولا ثم فى عهد عثمان ثانيا
قال الأخ سامر"نقل النص القرآني
من الرقاع إلى الصحف في زمن أبي بكر
فلقد ثبت لدينا أن النص القرآني في زمن النبي كان مكتوباً كله على الرقاع وموجوداً في مكان واحد إضافة لعدة نسخ كاملة موجودة عند بعض الصحابة إذاً يجب تقرير الأمر التالي أن أول من جمع النص القرآني كتابة هو النبي
وبعد أن فرغ زيد بن ثابت من عملية جمع النص القرآني في مصحف فإن واقع الحال في مثل هذا الموقف يقتضي من صاحب العمل أن يقوم بمراجعته وتدقيقه قبل تسليمه إلى رئيسه، وعندما يتم تسليم العمل وخاصة إذا كان على درجة من الأهمية والعظمة كهذا الأمر فإن الرئيس نفسه يقوم بالإشراف على استلامه والتأكد من صحته وخاصة أن الرئيس هو من علماء الصحابة ومن حفظة النص القرآني ومن كتبة الوحي وهو مَنْ هو عظمة وفضلاً ويكفي أنه (الصديق) فقطعاً قام بتدقيق النص المكتوب وأعطاه صفة التوثيق له والمصداقية كونه رئيساً للدولة وكان معه في كل خطوة وزيره عمر بن الخطاب صاحب الفكرةتوحيد القراءات "انتهى
توجد فى الفقرة عدة أخطاء الأول وجود نسخة مكتوبة عند النبى(ص)والثانى أن أبو بكر بعد أن كلف زيد بالجمع راجع ما كتب من نسخة زيد
فى كتب الحديث لا توجد هذه المعلومات التى قلتها يا أخى ولو لا حظت يا أخى ستجد هناك تناقض بين وجود نسخة كاملة فى بيت النبى(ص)وبين تكليف زيد بالجمع فكيف يجمع ما هو مجموع ؟ قطعا هذا لا يمكن حدوثه إلا فى حالة معرفة أبو بكر لنقص النسخة عند النبى (ص) وهذا ما لا دليل عليه من كتب الحديث
.