ليس أحد منا وصيا على الآخر. لك عقلك ولى عقلى . وقد تكون على صواب وأكون أنا على خطأ . وقد أتعلم منك أكثر مما تتعلم منى. لا نريد للقرآنيين أن يكونوا نسخة واحدة، أو أن يكونا طائفة صوفية لها شيخ ومريدون. . بل نريد آلاف الزهور العقلية أن تتفتح.
أنا أسعد باجتهادك بغض النظر ان خالفنى أو اتفق معى.والعادة أن كل باحث يغير رأيه تبعا لما يظهر له من الحق القرآنى. ونحن كلنا أمام القرآن الكريم تلاميذ نتعلم منه ونهتدى به، ولا يمكن لأى مخلوق أن يحيط بالقرآن الكريم علما.
كل منا باحث ومسئول عما يكتب ويبحث ويجتهد. ولا تزر وازرة وزر أخرى. كلنا يتعلم من القرآن وكلنا يستفيد من الاراء الأخرى ويسعى لمعرفة الحق بغض النظر اتفق مع رأيه أو اختلف, وكل منا على استعداد لأن يغير رأيه ـ بلا حرج أو خجل ـ إذا تبين له خطأ وقع فيه.
وهذا هو الفارق بين الباحث ( عن الحق ) وجهلة الشيوخ الذين هم بجهلهم فرحون