مع جزيل الشكر على رسالتك أجيب باختصار:
1 ـ لا أريدك أن تضيع وقتك فى الجدل مع من لا يستحق وقتك. الأولى بوقتك أن تنفقه على تعلم المزيد من الفكر القرآنى .
2 ـ قلت فى احد مقالاتى غن الأحاديث المتواترة اختلفوا فى عددها منهم من قال انها لا توجد اصلا ، ومنهم من قال انها واحد هو ( من كذب على متعمدا فليتبوأ مقهده من النار ) مع اختلاف فى إضافة كلمة ( متعمدا ). ومنهم من قال انها ثلاثة ..أو خمسة أو سبعة .
3 ـ أنصحك بمراجعة كتب (أحمد أمين ) : فجر الاسلام ، ضحى الاسلام ، ظهر الاسلام .. فستجد فيها خلفية تساعدك.
4 ـ لو رجعت لكتب (الجرح والتعديل ) مثل ( ميزان الاعتدال ) للامام الذهبى لوجدت اتهاما لكثيرين من الرواة بانهم ( قدرية ) او قالوا (بالقدر ) . والقدرية هى الايمان بمسئولية الانسان عن عمله ، وهى الفرقة التى ظهرت فى العصر الأموى ، ثم تفرع عنها المعتزلة فيما بعد فى العصر العباسى. والكلام عن القدرية وشيوخها الأوائل جاء فى مقالى ( حرية الرأى بين الاسلام و المسلمين ) وهو منشور فى الموقع .وهناك إشارات أخرى لذلك فى سلسلة مقالات ( إنكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم ) فالقدرية هم أصل المعتزلة.
5 ـ لا أجد وقتا الآن لمراجعة وتحقيق من قال بان الأحاديث تفيد الظن ولا تفيد اليقين.كنت قد كتبت هذا محققا بالهوامش فى الثمانينيات ، وضاع البحث .وسأبحث ثانيا عن مصدر هذه الحقيقة التراثية.