دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--
تعتزم المملكة العربية السعودية تدشين مشروع "الموسيقى للجميع"، لوضع "بنية تحتية للثقافة الموسيقية" في المملكة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية (واس).
ونقلت "واس" عن الرئيسة التنفيذية لهيئة الموسيقى، جهاد بنت عبدالإله الخالدي، الإثنين، قولها إن المشروع سيتضمن تقديم برامج تعليمية لمختلف أعمار وفئات المجتمع، إضافة إلى تخصصات جامعية، حيث سيتم تصميم برامج تعليمية وتدريبية وفق المناهج الموسيقية العالمية.
بجانب قيام هيئة الموسيقى بالسعودية، بتأسيس معاهد موسيقية مُتخصصة عبر بناء منظومة متكاملة وفعّالة، لتساعد على نشر الوعي الثقافي والتذوق الموسيقي في المجتمع، وفقا للخالدي.
وأكدت الخالدي أن هيئة الموسيقى ستسعى إلى ترجمة أهداف وزارة الثقافة السعودية في أن تجعل الثقافة نمط حياة للمجتمع، مُشددة على أهمية تعليمها للأطفال "لأن الموسيقى علم وفن.. هذا التأسيس سيكون مفيدًا للجميع وسيعمل على تهيئة شباب مبتكر ومبدع ومتوازن في جميع التخصصات العلمية وليس فقط على من سيحترفون الموسيقى لاحقاً".
وحسب الخالدي، سيتم إتاحة فرص جديدة ذات بعد اقتصادي بفتح وظائف لمدرسي الموسيقى، ومنحهم دبلومات توافق المستوى العلمي الموسيقي المطلوب للتدريس.
وقالت الخالدي إنه عبر مشروع "الموسيقى للجميع" ستعمل الهيئة على إحياء وتدوين الفلكلور والموسيقى السعودية لتنمية الحس الوطني والاجتماعي والهوية الثقافية الموسيقية للمملكة ونشرها إقليميًا وعالميًا، ليكون ذلك مواكبًا لمتطلبات جودة الحياة في ظل رؤية المملكة 2030.
ويشار إلى أن الخالدي تخرجت في معهد الكونسيرفاتوار بتخصص "كمانجة وتربية موسيقية"، وحاصلة على ماجستير إدارة الأعمال. كما عملت في وظائف قيادية إدارية في القطاع الخاص والقطاع الحكومي، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.