اجتماع طارئ في "الأهرام" بسبب سلامة أحمد سلامة.. عطا الله شكل لجنة لاتخاذ قرار بشأنه فاكتشفت أنه لا

في الخميس ٠٥ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً

كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 4 - 2 - 2009
قرر مجلس إدارة "الأهرام" في اجتماعه برئاسة مرسي عطا الله، اتخاذ قرارات حاسمة ضد الصحفيين الذين يعملون في صحف أخرى، وتخييره بين العمل بالمؤسسة أو الانتقال الصحف الأخرى التي يعملون بها، وهو القرار الذي كان يستهدف خصوصا الكاتب الكبير سلامة أحمد سلامة الذي يرأس مجلس تحرير جريدة "الشروق" التي بدأت في الصدور بشكل يومي منذ مطلع الشهر الجاري.
وأمر عطا الله بتشكيل لجنة لبحث موقف سلامة، وكانت المفاجأة أن اللجنة التي شكلها تألفت من أعضاء مجلس الإدارة من الصحفيين وهم: أسامة سرايا رئيس تحرير "الأهرام" وأسامة غيث مدير التحرير وأحمد النجار وعبد المحسن سلامة توصلت بعد يومين من الاجتماع إلى أن الكاتب الكبير لا يرتبط بعلاقة عمل رسمية مع المؤسسة.
إذ اكتشفت اللجنة أن علاقته انتهت نهائيا بـ "الأهرام" وأنه لا يوجد عقد بينه وبين المؤسسة ويعمل بنظام القطعة بعد أن بلغ سن السبعين، حيث يتقاضى أجرا فقط عن الأيام التي يكتب فيها عموده بـ "الأهرام"، وبالتالي لا تنطبق عليه القرارات التي أصدرها مجلس إدارة المؤسسة.
وأثبتت اللجنة أنه ليس هناك أي صلة رسمية بينه وبين بـ "الأهرام" وأنه لا يستفيد شيئا من المؤسسة سوى السيارة والسائق التابعين للمؤسسة، منذ أن كان مديرا لتحرير "الأهرام"، وأوصت باستمرار عموده بالصحيفة.
الطريف أن عطا الله رفض التجديد للساعي الخاص بمكتب سلامة أحمد سلامة وقرر خروجه للمعاش رغم أنه كان من حقه الاستفادة بالمد لمدة أخرى، وتتردد أنباء عن الأيام القادمة ستشهد سحب السيارة والسائق أيضا من سلامة أحمد سلامة.
يأتي هذا في الوقت الذي حصل عبد العظيم حماد رئيس تحرير "الشروق" والذي يشغل منصب نائب رئيس تحرير "الأهرام" على إجازة بدون مرتب من المؤسسة ليتفرغ لعمله في جريدة الشروق كما حصل الناقد الرياضي حسن المستكاوي أيضا على أجازة من "الأهرام" ليعمل بـ "الشروق".
وكانت جريدة "الشروق" التي يصدرها الناشر إبراهيم المعلم قد تعطلت عن الصدور لأكثر من 6 أشهر بعد أن اعترض صلاح منتصر عضو المجلس الأعلى للصحافة على مساهمة سلامة أحمد سلامة بمبلغ 2 مليون جنيه في رأسمالها، في حين كان يساهم حسن المستكاوي بمبلغ 150 ألف جنيه.
وقد تعطل إصدار "الشروق" حتى توفق أوضاعها من جديد بحجة أنه لا يجوز للصحفيين أن يكونوا مساهمين في رأسمال الجريدة، وهو ما اضطر سلامة أحمد سلامة وحسن المستكاوي الى التنازل عن رأسمالهما في جريدة "الشروق" وكتابتها بأسماء أفراد آخرين من أسرتيهما وهو ما سمح للجريدة بالصدور في أول فبراير الجاري

اجمالي القراءات 7207