أهلا ابنتى
ما حدث هو ذنب لا شك فى ذلك ، وهو إهانة لك كانثى قبل ان يكون عصيانا لله جل وعلا ، ولكنه لا يصل الى درجة الزنا.
حاولى ان تشغلى وقتك بما هو ارقى .. الانترنت وسيلة للنعمة و النقمة.. والحياة ايضا بكل ما فيها. حاولى الارتقاء بعقلك بالقراءة وتصفح الراقى على النت وغيره ـ وستكتشفين أن المتعة الحقيقية التى لا يعقبها ندم أو تعب أو ملل أو إرهاق هى متعة المعرفة ومعرفة واكتشاف الجديد فى الانسان والطبيعة و العالم ..
أما عن زوجك فحاولى ان تكتشفى السبب فى عزوفه عن إعطائك حقك الشرعى ، طالما هو سليم صحيا ومعافى. ربما يكون منك الخطأ فتصلحيه.. وربما يكون منه الخطأ فترشديه .
أعتقد أن المشاكل الزوجية هى المسئولة عن هذا ، فلتبدئى بالاقتراب من زوجك .. وفتح صفحة جديدة معه ..
والأهم هو فتح صفحة جديدة مع الله جل وعلا بالصلاةوالتقوى والالتزام الخلقى .. هذا سيساعد مؤكدا فى أن يعيد زوجك نظرته اليك .. عندها يمكن أن تعيدا معا إصلاح حياتكما الزوجية.
خالص المنى..