هل الطواف بالبيت العتيق عبادة مثل الصلاة؟
إذا كان الجواب نعم الطواف حول الكعبة عبادة مثل الصلاة، و قد أجمع الأولون و الآخيرون على ذلك مقتدين و متأسين برسول الله محمد "عليه الصلاة و التسليم" ولا نشك في ذلك أبدا.
إذا فمن حقي أن أطرح الأسئلة التالية:
1. ما معنى اختلاط الجنسين الذكر و الأنثى في هذه العبادة (أي الطواف بالبيت العتيق) مع وجوب إظهار وجه المرأة؟
2. إذا كان وجوب إظهار وجه المرأة و هي في عبادة الطواف مختلطة بالرجال و سط زحمة تجعلهم يلتصق بعضهم ببعض رغما عنهم، فكيف يحرم إظهار وجه المرأة وهي في الكلية أو في الشارع أو في السوق ؟
3. هل يجوز للرجال و النساء تأدية الصلاة في البيت الحرام مختلطين مثل الطواف؟
4. هل يحتكر الرجال أجر الصلاة حول الكعبة ، و لا يجوز للمؤمنات كسب الأجر المضاعف حول الكعبة؟
5. هل الحديث الوارد عن النبي محمد " عليه أصلي و أسلم " قيل أنه قال: باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.
الترغيب و الترهيب ج 1 ص 141.
6. هل النساء اللائي قيل أنهن أكثر أهل النار ليس لهن الحق في كسب الأجر المضاعف في بيت الله الحرام أو في مسجد المدينة المنورة؟