دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، الانتهاء إلى 6 نقاط أساسية ستعتبر نواة الاتفاق النهائي الشامل بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وجاء الإعلان، في بيان مشترك نشرته وزارة الخزانة الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، الأربعاء، في ختام جوة المفاوضات التي بدأت في العاصمة الأمريكية واشنطن، الاثنين الماضي.
وحسب البيان، أكد وزراء دول حوض النيل الثلاث التزامهم المشترك بالتوصل إلى اتفاق شامل وتعاوني ومستدام بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الكبير
وأكد وزراء مصر والسودان وإثيوبيا أنه للوصول هذا الاتفاق، فإنهم يعترفون بجميع النقاط التالية، لتصبح جزءً من اتفاق نهائي، وهي:
1 - سيتم ملء سد النهضة على مراحل، وبطريقة تكيفية وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المُحتمل للتعبئة على الخزانات الموجودة في اتجاه مجرى النهر.
2 – ستتم تعبئة خزان السد في خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو/تموز إلى أغسطس/آب، وسوف يستمر ذلك حتى سبتمبر/أيلول، وفقًا لشروط معينة.
3 - ستوفر مرحلة الملء الأولي لسد النهضة الإنجاز السريع لمستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة.
4 - سيتم تنفيذ المراحل اللاحقة من ملء خزان سد النهضة، وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها، التي تحدد الإطلاقات بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق وحالة السد، الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال سنوات الجفاف الطويلة، أو فترات الجفاف المُمتدة.
5 - خلال التشغيل على المدى الطويل، سيعمل سد النهضة وفقًا لآلية تحدد الإطلاق وفقًا للظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق وحالة الذي يوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف، وأوقات الجفاف الطويل.
6 - سيتم إنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات.
كما اتفق وزراء مصر والسودان وإثيوبيا على أن هناك مسؤولية مُشتركة للدول الثلاث في إدارة أمور الجفاف والجفاف المُطول.
ووافق الوزراء على الاجتماع مرة أخرى في واشنطن يومي 28 و29 يناير لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، وأنه ستكون هناك مناقشات فنية وقانونية في الفترة المرحلية المؤقتة.
وفي وقت سابق، انتقدت مصر ما وصفه بتعنت إثيوبيا في المفاوضات وتبنيها لمواقف مغالى فيها، حيث تخشى القاهرة ن تؤثر مدة ملء بحيرة السد على حصة مصر من مياه النيل.